الأحد، 5 يناير 2014

هل الرجل له الحق في طلب الأنثى متى شاء وفي أي وقت ...












هل الرجل له الحق في طلب الأنثى متى شاء وفي أي وقت ...
 
فتوى حول الجماع  بين الذكرين  ...
السؤال : هل الرجل له الحق في طلب الأنثى 
متى شاء وفي أي وقت ...
 ولماذا يكون له الحق في ذلك ... 
السؤال : سعدة : اليمن ...

أقول وبالله التوفيق ومنه السداد في علاه ...
ان الشريعة الإلهية تعطي الحق القانوني لطلب الأنثى
في فراش الزوجية كحق الهي مشروع ...
بدون محددات أو اشتراطات والرفض فيه معصية ...

و مخالفتها لبعلها يسب لها الوقوع في الحرمة الشرعية : وعلى هذا التقديم نرى أن التراضي والوفاق والنظر في روحية الحوائج ومواقيتها المزاجية وقراءة حالة الرغبات وملحوظات الاستعداد لها أوجب ...
وعلى ذلك وجب على العروسين الاتفاق على الدوام على شكل الحياة والرغبات المهيجة إذا كانت خارج الوفاق ... وعلى الرجل الذي يدرك أن الشيطان يهيجه : أن يكون القر ب من بعله أولي لمحتوى الهياج  وتنظيمه نحو الاستيعاب : وتاجيل الاستيعاب لهياج الرجل يورث الكراهية ووقوع العروس في الفتنة ويجعلها مرة اخرى بدل ان تكون في حضن الرغبة تنتظر حدوث الرغبة من الرجل وهذه قد تمتد طولا ...  واذا عاقبتيه سابقا بتفويت امتصاصه دفقة حبه تخسرين في الجولة بتجاهلك لضيق نفسه اذا لم يكن قد قرر الكره منك ... وليس عليك في الحالة الا الصبر وتغيير رؤيتك في الوصال لكسب الحسن حسنا ...

وأما على الزوج فليلزم نفسه بالصبر قليلا ولا يداهم زوجته بغارة جوية  حتى تتم الصالحات والأفضل كما قلنا أن تحدد مواعيد اللقاء بين العروسين في العادة : ولكن على الأنثى المباركة أن تحضنه فتفسد على الشيطان خيارة ولتنظر للسماء بروح سامية وتسأل الرب القدير أن يشرح صدرها ... فالنفرة  تضيع البركة وتغلق بالشيطان مداخل الاسمان وقبول الراحة فينتصر الشيطان ...

والفضل قبيل حدوث الانقلاب أن تستوعب الثورة وتسعد بها فلعل الله قد اكتنز الخير في اللقاء المفترض ... وتكون في اسعد حال وفقتي حبيتي أرضيني واسعدي ولدي اسعد وأحس  بك الحال وأدعو لكي المنال ... فأسعفيني في الإجابة ...

لكن الإشكال أن الأنثى قد تكون عندها موانع مجتمعية أو صحية أو نفسية فلزم على الذكر النظر أولا لحوائج المرأة النفسية وتلبيتها قبيل طلب اللقاء معها وانظر في روحها تجدها لزام روحك وإياك حبي وثورة غضب تؤرقني فتحزني عليك فلا تنام منكفئا ونام قرير العين والرب يباركك في كل حال : ولكن الأصل في تلبية الأنثى حاجة الرجل ... والأمر الهام هو أن ان يتفهم الرجل ان الأنثى ليس وظيفتها الالتقاء مع الرجل للمتاع فحسب  ولكن الالتقاء هو أنموذج رفيع الحياة فيه الحوار والتفاهم والقراءة والحوار والنقاش وتناول القضايا المجتمعية وتحليل الأخبار وبعدها يكون امتصاص الوقت المتدفق فتكون النفس قد رضيت وتناول فنجان روعة من القهوة ونهيم بالحب وتناول قضية روح العشق الإلهي في الهيمان بالروح تغني عن سكرة المتاع الذي فيه إشباع رغبة دون هوى الرقة الجميل ... وبين السطور فكري حبيبتي أن رقتك لزوجك بعلك المصير ورفيق الحياة عبادة تتألقين فيها برضا الرب العلا في سمائه ...

ونزول دمعات الرضا السماء تغسلك روحا من بركة قاموس الحياة الروعة فبالله عليك لا تقسين مع بعلك فقلبي يصوبه ضمرة نفس تخنقي في إجابتي لك بعد أن ضاق بك اللقاء ...

وفقكي الرب الحنان حنانا من لدنا وابتعدي عن جو الجماعات المهلكة في زمن الفسق السياسي واحضنيه في جو رتيب وإلا جائك بقوة التنظيم العسكرية ونفخة التهويل بالتصفية وأنا مش ناقص دوشة تنظيمات المهم ... ساعدني وشكلية تنظيم محلي مجتمعي وإلا ففتاوى التكفير والتزويج جاهزة  وبلطجية مشايخ الفقه النسائي لا يهمهم حبيبتي أن تكون البيوت مفترشة   بالعرس الملكوتي العالي عند المستعلي  !!!  

لأن العرس الرباني المسكون بالعش الوردي لا يفهمه فقهاء تحطيم الأنثى الرقيقة والتي لا يرون فيها إلا مشروع استهلاكي يروج له جوار عجلة كاوتشوك ... والحسد الغرق في سياسة الشباكين ودكاكين الشين بلا بيت فاحذري واصنعي من بعلك ملكا عتيدا لدهري وإنا وعزة الهكي سأصنع لكي عرسا في جنة الحالمين : ويوم المحشر وفي سريرك ناديني بدعوة صالحة ألبي

لك التوفيق فاسعدي طفلك برغبتك لزوجك أن هيجه الرخصاء فقد قضينا في علم الملكوت على كل الأبالسة ولكن أبالسة البشر أنكى وأحقر فاحفظي وصيتي وكوني راحتي بعلك يا ثورة رائعة ...

فأحفظ لكي درسك غدا وانا ملاك الرب العتيد ...
ومعي مفاتيح جنة  الهي ...
فهيا ي رفيقتي نحو النضال ...
أجيبك الدرس العتيد ...

ثورة الحب اللقاء ...
فاقصدي مشيك الخطى ...

 نحوي ثورة الروح اللقاء ...
نحوي ثورة الروح اللقاء ...
نحوي ثورة الروح اللقاء ...

..........................................


وعليه فإن طلب الأنثى بالإطلاق خارج حدود رغبتها فيه من الموانع الشرعية ما يوقفه :

وقهر الأنثى على اللقاء هو مخالفة :
والحرمة المطلقة تقع في تعمد الأنثى مفارقة الرجل أو تتعذر له بحجج  واهية  لترك فراشه :
 إذا تكرر يدخل الريبة في وعي الرجل ...
وبالعموم الترك التبريري ...

أو الخداعي يقع في عداد المطلق التحريمي ...
وإذا تعمدت الأنثى ذلك على خداع وكراهية ...
تؤثم وأفتي بطلاقها منه ودفع الاستحقاقات ...

 المسجلة للرجل كي  ...
يتسنى له المعيشة ...

هذا وبالله العلي الكبير التوفيق والسداد والتوفيق ... والله تعالى أسأل ان يسدد ويصلح حال الأمة ...
نورا نحو التصالح والوحدة ...

..................................................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله ...
الطاهرين ...
التوقيع بختم المسك الالهي ...

السيد محمد محمد عبد الله عبد المطلب ...
 الهاشمي ...
المعروف ...
السيد محمد البيومي الهاشمي بالقدس ...


أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق