فتوى حول الجماع بين الذكرين
...
السؤال : هل الدفق الماء
المستعلي له فوائد على الرحم
أرجو تحديد
فوائده ...
السؤال : سعدة : اليمن ...
ردي
حبيبتي الأنثى المؤقرة : بداية العلاقة بين الذكرين أهم سماتها انها إنسانية بحتة
وليست قضاء حوائج أو استقبال دوافع بحاجة إلى تسكين عن طريق تلبية الرغبات
وبالتالي العقيدة والثوابت في العلاقة التي تحدد الفائدة : إذ ان المسألة ليست
مسألة ميكانيكية تدفع بالإفراغ إلى غايات اشباعية قد تحدد في الجوانب غير المرادة
... وهنا لازمة قراءة العلاقة مع الأنثى الرقيقة برقة روعة مقابلة : وهنا وكما أشرت
في موضوع النكاء كقضية إنسانية أن ماء الرجل غاية المنى وسر التقدير الالهي ولازمة
اللقاء ان يكون متفانيا في الإرضاء الالهي في العلاقة مع الأنثى فكيف بما الحياة
وبكليته نفعا وسكنا وحياة وإفراغ السمات الالهية في ثورة الخلق والتي تترك منذ
اللحظة الأولى لمساتها العاطفية والسيكولوجية
على الجسد حيث بدء الناحية البنيوية منذ اللحظة الأولى للقاء الذكرين :
ولهذا يجب أولا اللطف الشديد في التعامل حتى لا تكون المسألة تتصف بروح أشبه
بالجريمة . وهنا لازمة قراءة اللطف في الاحتكاك والاستشعار وقراءة علم المشاعر
: انه أمام مقام الرحمة الالهية ومقام
تفجير بيت البناء الإنساني الذي لا يجب ان يكون فيه علم الدوافع ساقطا بالقوة على
الأنثى فيترك أثرة على مزاجية الطفولة : وهنا لزم قراءة المكونات لما ء الحياة وهي
مركبات اعجازية خارقة وكل ذرة في الماء له مكون وتفسير وخلية أنثوية تستقبل
المشاعر : المنقولة مع تدفق نواة الحياة في الأنثى الرقيقة : إذا التلاقي هو السر
في الوجود ومجر اللقاء يكون الاستقبال النفسي نحو التماثل والشفاء : فإذا كان
الاعتقاد الأنثوي ذو طابع كريم واعتقد به انه ماء ذو مكون الهي يوفيه الصبغة
الخلقية وان النواة تحاكي ربها منذ اللحظة الأولى فيجيبها الرب في علاه :
فالاعتقاد ان الماء المكون النوراني فيه الشفاء : أو فيه المراد لرغبة الذكورة
تكون ذكورة والحنين أصل في تحولات حركة النواة في الطرائق المرادة بحيويتها
الإحيائية : وعلم الرغبات بحيويته الإيمانية والاعتقادية هو حادث الرجاء في ثورة
الهياج العاطفي : وهنا لازمة إعمال الفكر العلمي : وكما ذكرت في كتابي مصطلح
النكاء في القرآن الكريم : أن تعطى الأنثى كافة السبل لموضوع الهياج الاستمتاعي
وقتل الشعور يسهم في قتل فاعلية النواة أو يحرفها عن موضوع مسارها بالبركة الالهية
المرجوة في علم التقدير . وهنا لازمتنا الحث في الرؤية الإحيائية تمام القبول
الالهي المخرج لكل أزماتنا ...
وللرد
الخاتم على السؤال العلوي ان الماء المختزن بالروح هو ماء الحياة وقد أجبت على
سؤالك حبيبتي سعاد الأثرية ... ( زوجتي في برزخ الوجود ) : هو نزول الماء خلال اللقاء بلسم الحياء ويا نار
كوني بردا وسلاما على ابر اهيم ... ماء الحياة المستعلي بالنور الالهي في مركباته
له خصائصه وأوامرة ويكون الجسد الطفل ينتظر بتعلق في قلب المرأة والأنثى ولو فتح الله عليها لرأت طفلها يجري على
سيقانها مجرد تقاذف ذرات الا حياء وهذا المسه بعيني وتجربتي أولادي حاكوني الفرح
بانتظار قانون الحياة ...
وفقتي
حبيبتي عذرا في جامعة كل الذي ترغبينه وصلني في ثانية بهاتف الهي لكن حيائي منعني
نشر الغيب وكان مفتوحا معي بالكامل وانا في سقف الجامعة ولكن لا تحزني يا بنت ابي
فقد اخبر تك في شعرك المنثور موشك النشر في موقع حزب الحلاص الالهي فيه التعبير
... وفقتي لدمعتكي النازلة على خدك الساعة مشهدي الوحي الا لهامي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق