فتوى بمص ثدي المرأة
والترضع منه ...
قال الله تعالى في علاه :
{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ
فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ
اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
: البقرة223
{ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } : النازعات33
النكاح والنكا كما في قرائتنا الهامة تقرأ قرآنيا
ولغويا البحث في الجذب الكلي لمشاعر المرأة وكسبها وجدانيا وروحيا بكليتها ...
والنظر لكليتها بالقدسية الكاملة حتى لو كان بين ظفريها ...هنا مقدم النظر في
التفسير ... في النظر بقدسية لمهمات النكا وهو استلقاء المرأة بروعة انسيابية
وتميس جناتي كامل في الأرض ... ولا يكون النكاء بروعته كمالا إلا بالنظرة القدسية
الكاملة لروعة عطاء المرأة وهي الأنثى الإنسانية ...
ولهذا كان الجمال قدسيا بمسه القدسي ... والمساس
القدسي ليس الجماع متاعا إلا بالمساس وهو القراءة الحوارية مع الروح والجسد ...
قراءة نفسية
تحليلية تنطلق منان الأنثى نفس الرجل خطوة جادة نحو الكمال المحمدية ... تسقط
مصطلح الجنسين في القاموس التحليلي المجتمعي ... لصالح قاموس الجسد الموحد ، فكيف
يمنع فقيه الزيف المتاع الكلي وإباحة الكلية لأنعام الله العلي وحرثه في ثورة
الخلق ... !!! وهنا قاموس الجسد الموحد لازمتنا ان نطرح نظرية الكمال لنفي مصطلح
التكامل الغائي !!! ولهذا نقول بروح
الجلال بالقول الالهي القرآني :
أن الأنثى كلها متاع ... والمتاع فيها ولها لا يتوقف
بالقطع عند حدود ... ولا يمكن بالمطلق أن تجازى المرأة لعظمتها عند الله البر في
سياسة عقل الرجل الروحي ...
وهو قول مولانا رب العالمين ...
{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
: البقرة223
نساؤكم حرث لكم ، والحرث هو الاصطفاء الالهي للمرأة الإنسانية المختارة
لدينها في ذمة الرجل ، لأن النكاح وفيه النكاء هو مدلول العلاقات الأخوية بين شطري
النفس الواحدة ... فالقيمة واحدة تغذي بعضها بعضا نحو التكامل في النواة وثورة
الألم لقلب ثورة الأمل ... ثاقبة
بوجدانيتها في تكامل النواة التي فيها عناصر الذكورة والأنوثة والأبوية
والأمومة في الأنثى والذكر ... وإذا لم الكمال بينهما لن تكون حركة النواة الدؤوبة
ذات كسب في القيمة المرادة ، وإذا لم يتم تنشيطهما بثورة النور الودادي وغمس الروح
والنفس نحو التزويج الكمالي ، ستبقى هناك آثار تضعف النمو والتفاعل ولهذا كان مصطلح التكامل ضعيف ومركب أزمة لانتصار احدهما على
الآخر ، وهذا يضعف المنظومة في إنتاج الحرث القيم ، بنمو العنصر الذكري في الأنثى
,كذلك الرجل يكون مركبه النواتي أنثوي ...
وهو ذات :
قول الله تعالى في علاه ...
{ وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ
يَفْقَهُونَ }الأنعام98 ...
ثورة القرار النفسي وسكون الطمأنينة بلا تخوف مؤثر
مرتقب ينتج نواة منشأة فيها الضعف ومركبات المجتمع وأزماته ... فمستقر ومستودع :
وهو لازمة اكتناز ثورة الروح والخشية والترقب والأمان بجوار الله العلي في علاه
... قد فصلنا الآيات وهو الإخبار عن حملة ثورة النعمة ورموز الثورة الإنسانية من
خلفاء الله في عليائه قدوة ومركزية قلب الأمم المصطفين : والآيات هم حملة ثورة
المعجزات وبوابات الحكمة والإنسانية وفلسفة الحياة الأشهاد الذين يضيئون الأمم كما
نص القرآن والانجيل المقدس ... والآيات الإلهية هم أئمة العترة المحمديين بعد
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... فصلوا في فصل الحديث المحمدي ... لقوم
يفقهون : الفقه الثوري لحقائق النعمة وشقائق النعمان هو أصل الشريعة الالهية ...
والأمة بلا قيادة الهية محكوم عليها بالفناء ، وولادة جنينية لا تضع القدوة في
ثقافة النواة الذكرية والأنثوية يكتنز فيها المتاع خبر الضعف في قيمومتها ...
والنواة التي لا تتمتع بالدلال والقرار والإشباع الكلي من الأنثى يعطي روحا جديدة
للنواة وثورة روحية تعطي تدفق من ولاية الجنين في الحيوية البالغة ، فكيف لو كان
الدافعية في خيارات البناء إنسانية إلهية فيها القدوة بيت النبوة المختارين عليهم
السلام والصلوات
...
{ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ }الأنعام98 :
والقوم الفقهين هم أصحاب العقول وذروة الأفئدة ...
ولهذا نقول بان الجسد الروحي للمرأة ... هو ملك
للذكورة بكليته حتى يستوفى التكامل والإشباع بحيوب وحب متدفق يكون ذاكرة الأجيال
منطلق من حقائق الحب الالهي وثورة العرفان ...
... قال مولانا رب العالمين
...
{ مَتَاعاً لَّكُمْ
وَلِأَنْعَامِكُمْ } : النازعات33 ...
انه المتاع الشمولي في الحرث والزرع الالهي نحو الأنعام وهم نعمة الله تعالى في الخلق ،
وهم بيت النبوة الأحرار عليهم السلام والصلوات ... قادة الأمم ورموز التاريخ وثورة
الأشهاد ...
لهذا ندخل في تخصيص الموضوع وفتوانا عبر السنين
في السؤال حول طلب الرجال : الاستمتاع بعنصر الأنثى المتاعي ... سواء بالمص وأي
شكل استمتاعي فرأينا الفتوى النصية : ( الوجوب بالإباحة لكل الجسد ما عدا هذا وهذا
... وهو الإتيان غير المشروع ... لكن لا تشططوا في الفعل والمغالاة في المتاع لحساسية الأنثى وإنسانيتها ...
وبالإشارة الى المتاع بمص ثدي الأنثى فندي مباحا بوسعه
لكن مع نظم المتاع برقة غاية في ثورة المودة ، لما يورثه من احتضان المرأة والأنثى
بعاطفة جياشة ،ونظرتنا في ذلك هو أن الأنثى هي أم الزوج ... ولزومية النظر في قانون الأبوة والأمومة
... في العلاقة الجينية الكاملة كما
سجلناه في صفحات قرائتنا الهامة في التعبئة الروحية ودوافعها في بعث الثورة
الإنسانية ... وهذا يتطلب وحدة الثورة الإنسانية وتزويج النفس بالروح في وحدة
كاملة وسكينة كاملة وثقافة إنسانية واحدة ، تستهدف فعل النهضة الإنسانية ...
: وهو قول الله تعالى في علاه ...
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } : التكوير7 ...
فيكون
الضمانة للنفس الشطط والانجذاب لأنظمة الوسوسة ... المخرج لنهضة ثقافتنا البنائية
هو بالتوحد في ثورة البعث والتجديد .. وهذا سماتنا في زمن التجديدي الآتي ...
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته …
و صلى الله على نبينا محمد وعلى ...
آله الطاهرين ...
بقلمي
...
القائد
الإلهي والمناضل ...
والمفكر
التجديدي الثوري ...
محمد
حسني البيومي …
جودة
الهاشمي …
محمد
نور الدين الهاشمي
... أبو
حسين ...
أهل البيت
عليهم السلام
فلسطين
المقدسة …
...............................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق