فتوى خاصة بحرمة عرض الفتيات
على الطب الشرعي قبل الزواج بهن ومخالفتها للقانون الالهي ...
ومن يفعل ذلك فقد جاء
ظلما عظيما ...
أفتي وبالله التوفيق والسداد ...
: وانطلاقا من شرف وقدسية الرعاية
الالهية لنا ابناء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
وأفتي بهذا الشأن الخطير بالحرمة
القاطعة لهذا التبرير بالحرمة القاطعة لهذا التبرير الزائف والمعادي للأخلاق
ولحقائق القيم الانسانية ومن يقف وراءة من القضاة والمعنيين بغطاء المرضي والفساد
هم أشر خلق الله قامت عليهم الساعة ونحن في أتونها ...
وان عرض الفتيات على الأطباء
السفلة والخونة هو كسر عين للفتاه وتحطيم لشرفها القدسي والوطني وذلك بزرع الشك في كيانيتها بجعلها فتاة وأنثى
مهزومة البناء خاضعة لموازين التهافت المجتمعي الأمني في زمن السقوط الجماعي للأمن
الصهيوني الوثني . واضعاف البنات بسوء الظن في نسبهن المشرف والإخضاع للبنية
المجتمعية المتخلفة والقاء عليهن الشكوك حين ينشروا ويفشوا الخبر بين أقرانهن من الاناث عضد الأمة وشرفها من
جراء سوء الظن :
( سوء الظن أسوأ أنواع الكذب ) حديث شريف
مقدس عن النبي الأعظم صلى الله
عليه وآله وسلم ...
قال : ( إذا ظننت فلا تحقق ) فكيف
تحقق في اختك او ابنتك أو بنت شعبك عند الرغبة في زواجها وتسأل بضرورة الاطمئنان
على شرفها بغطا ءالبحث عن وجود امراض اوعلات فتعدم وجودها في المجتمعات الأممية وبسوء
ظن مسبق قد يكون السبب في العمل المخطط والمبرمج لتشويهها : مخطط يغزو عقول ما
سموا برجال الدين والقضاة الرجعيين والمشايخ السفلة الزناة الباطنيون الساعون بتعرية
فتيات وبنات الوطن لتكون ويكون الكشف وتعرية الفتاه عند الأطباء امرا متعارف عليه ولو بقوة القانون
الوجهائي الضاغط
الظالم بتبعيتهم للمستعبدين وعملاء
الصهيونية في غزة الهاشمية وكلهم عملاء بالجملة للمحتلين
ونسأل الله السلامة للبلاد
والعباد ...
وأعود لأؤكد الفتوى ...
بحرمة هذه الفرية المبرمجة
بدوافع همجية غير مبررة والمؤامرة الخبيثة في بيوت المؤمنين كافة ...
حفظ الله العلي الكبير الحفيظ
بيوت شعبي الأممي ...
من خطر آفة سوء الظن وهي أسوأ
المنقلب في حياة الثورة والانسان ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
القاضي الالهي والقائد العام
للقوات الالهية
وجيش الغضب الالهي ...
...
السيد محمد البيومي الهاشمي
بالقدس
المجد لله في الأعالي ...
المجد لله في الأعالي ...
وفي الأرض المسرة ...
المجد للإنسان ...
المجد للثورة الالهية ...
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ
لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } :
غافر44
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق