فتوى الإباحة الشرعية
المتاعية لمص الذكر ...
خلال الجماع بلا شروط :
إننا هنا نعود لنقرأ القراءة المصطلحية في القرآن لنزرع ثقافة الوعي
البنائي المجتمعي للتقدم نحو الحضور التوصيفي لهذه الثورة المجتمعية بروح فقهية جريئة وواعية ... نتناول هنا عنوان
قضية حكم الإثارة لمناحي الحياة المتاعية
بأن مص الذكر مباحا شرعيا لكن شرطيتنا الا يستخدم خلال المتاع الى عادة للإثارة توحي بالبأس والكراهية وعدم الشطط في
هذا التناول نصيحة واستخدامه ليس إلا ممارسة طبيعية لأشكال المتاع في حياة
المطهرين ...
ليس الذكر كالأنثى عنوان
لزرع التخلف المجتمعي :
المهزلة عندما تستخدم المفردات الشرعية أو طرح القرآن بصور احتجاج
الى ثوابت للفق التعطيلي لتحطيم الشهوة بدون أدنى ثقافة وعي لضبط معايير الدين في
تفهم المعايير الثابتة لضبط الشهوة والاعتراف بالهياج النفسي نحو الأنثى ...
وتعطيله بمحاولة جريمية بسحق العقل الراجح
وقدرته في إعطاء فلسفة مجتمعية جديدة لرفع مقام المرأة الإنسانة ...
والمرأة الرقة لا تقاس إلا بكلية المجتمع ، والقول بنصف المجتمع هو جريمة تعريف
للحق الالهي في المرأة الإنسانة ... وإنها حافظة الثورة الإنسانية ... ألحقت بشكل
التوصيف المؤنت في كلا وجهيها : الثورة :
الإنسان : يقف المصطلحان خارج حدود
المعرفة لأشباه المفسرين ، وهم يقفون خارج حدود العقل والتاريخ في ضبط روحيتنا
المطلقة في تعريف المرأة الثورة والفلسفة كوظيفة استخدام في قانون الرجل في نظام
قانون زاهق روحة لا يعترف بالمرأة سوى الحاقية توظيف مكبلة لزوجها بالملايين
لضمانة سجنه في حظيرتها في حالة ادعاء صريحة بالألوهية عند المرأة التي تسجن الرجل
بقوانين عتيدة ظالمة ... أفسدت وشجعت على إفساد كلية البنى المجتمعية بدجل جماعات
المحامين لازالوا في تيه قوانين نسجت في العصر الحجري ... !!! يقف القرآن الكريم في قوله تعالى في علاه :
{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى
وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي
سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ } ...
: آل عمران36
فالآية
صريحة الاحتجاج الالهي على العقل الفريسي وعقول كلية الوعاظ الكتبة ... !!! وهم
الذين لم يستوعبوا ان تكون فتاه في مقتبل السن تخدم في بيت الرب ، أو تستوعب حتى
وجود أنثى في بيت الرب ... أو يستوعب السيدة الياصبات الجليلة أم مريم عليها السلام للحوار عن سؤالها للرب بميلاد السيد
المسيح عليه السلام ... حسب الوعد للنبي زكريا البطل عليه السلام
والصلوات ...
... فكيف يستوعبون ميلاد مريم المقدسة لتحمل المعجزة وقدرة
الثورة المختزنة في جياش صدرها الباسل ...
في اكتساح الواقع المتخلف بثورية لم يشهد لها التاريخ مثيلا
ولا توقع حدوث ... !!!
أما استخدام بيت الرب في بيع البيض والدجاج
وتصريف العملة الرومانية والتجسس على العباد وطرد السيد المسيح الإنساني البطل من
القدس ... أو حتى الصلاة في المسجد الأقصى الغربي ...
لهذا جائت المعجزة الأنثى الثورة خارقة بامتياز مع مرتبة الشرف في
العقل المخلوق ... لتقول السيدة الباثولاء عظيمة الرب الجليلة عليها السلام والصلوات تخطو نحو ربها
العظيم الأزلي تشكو الألم وانخفاض العقل في
الزمن الإسرائيلي الوثني والزمن الأجوف الأعرابي ... !!! تشكو الخلاطون في ماهيات التفسير لعدم الاعتراف
بها داخل بيت الرب وهيكل التاريخ ... فكيف يعترفون بابنها ...
المسيح
السيد البطل المعجزة عليه السلام والصلوات ... فوضى المعايير في جو انتهازية وعاظ
الكتبة مخبروا المباحث الرومان يتزلفون لهم فيطردوهم !!! أعداء الحرية في أجواء
قبول الحرية ... هائمون بالدينار والتخابر الذليل ... مثل هؤلاء لا يعرفون المدرك
الغيبي في المقارنة بين الذكر والأنثى ... فيحاولون سحق القدسية في النص الالهي بالتهمة من شذاذ أزمة الفهم ...
يطلبون الموت في زمن انخفاض سعر الدولار حتى في زماننا ... شيوخ أزمة بإمتياز ...
مسجلون في تاريخ التحليل القهري بسيور جيوب حسب مقاسات مختلفة للربح داخل الهيكل
!!! لا تتسع للوعي بالنص المقدس ... والذين هم آخر من يعلم عن نصوصه ... !!!
فجاء القديس
اليهودي الوثني بولس ليقلب الدين ويعلن عن وظيفة قتل السيد المسيح عليه
السلام والصلوات ...
وملاحقة قتل الحواريين وكل المختارين بدم بارد الى
يومنا هذا ... فكيف يستوعب اليوم المسجد الأقصى هيمنة الحكومات الأعرابية المرتدة
، والراكعة لهيمنة الطاغوت الوثني ، وهو الذي يحكم الدولة الصهيونية الوثنية في
فلسطين ... المقدسة بعباءة أبو
سفيان المهيمن على العقل الأعرابي في التحليل ... لهذا جاء القرآن المقدس في النص
يسجل الثورة الأزلية لصالح الباثولاء المقدسة في كل الأزمان ... ويسجل في طياته
صورة المرأة في الوعي الالهي الخارق من ذاك الزمان ليومنا هذا :
{ قَالَتْ
رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ
الذَّكَرُ كَالأُنثَى } ...
: فإثارة القرآن بالسؤال الاستثاري ذاته فيه وسره
فصل القول : رب إني وضعتها أنثى ... فهي عليها السلام تؤكد السر الالهي في سطور
النص :
{ وَاللّهُ
أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ } ... ودحض
الوعي اليهودي الأعرابي السافك والفاقد لكلية
معايير الوعي الإنساني ... { وَلَيْسَ
الذَّكَرُ كَالأُنثَى } ... وهي روح التفرقة العصرية ، ينقلها القرآن
على لسان الرب العظيم ليؤكد التهمة السافكة بروح الاستنكار في النص ...
بمعنى : [
أي أن عندي يا عبادي الذكر هو المؤنث وكلهم في صنعي وإرادتي سواء ] وفي
الإنجيل المقدس تقدم الباثولاء المقدسة عليها السلام والصلوات ذات الاحتجاج :
[ 46فَقَالَتْ مَرْيَمُ:« تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، 47وَتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، 48لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ
أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، 49لأَنَّ
الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، 50وَرَحْمَتُهُ
إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. 51صَنَعَ قُوَّةً
بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. 52أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ ] ...
إنجيل لوقا : 1 : 46 ــ 52
ثامن وعشرين :
ذكر الرجل العضو ليس كذكر
الأنثى الصراع الطبقي !!!
المؤسف في طيات بحثنا الاستقرائي المطول أن نناقش في زمن الانفتاح
أطروحات التخلف الطبقية الدينية الرازحة في العقول في أزمان الثورة الاجتماعية
الداهمة في الأمم ... تسأل العدل والثورة ... لتناقش بشكل متخلف قضاياها خارج
سياقات العقل الإنساني : وتوصيف اعتباري مشوب بالظلم في كراسات التعريف أن العنصر
الذكري هو الذي يشرع منتصبا ليرسم المتخلفون في صنع الله العلي فيه أزمان التخلف
... ويشيدون في معاركهم المسماة زيفا ثورة الجنس بالعصرية في المركب الأنثوى ...
يكرسون حالة الإضعاف في الأنثى ومركباتها ، وتوصيفها على أنها امرأة عاجزة ...
موصوفة بعدم القدرة والاتصاف بحالة العجز ... لهذا يتم إضعافها من خلال التشكيك في
قدرتها على تحمل الرجل خلال عرسها واجتماعها مع الرجل .... حالة شك غريبة لا يفهم
منها إلا تكريس التخلف القهري لتركيع المرأة وتوصيفها بحاجاتها في الهث خلف الرجل
... وهذه المسلسلات الهابطة تنشر الفكر الزذيلة مقال " عشرين فرخه وديك
" وأفلام عديدة تؤكد ثورة السوء والانحطاط تتميز في إبراز العقل الأعرابي
الماسوني في التوصيف والنقول ... ومحاولة تقييد المرأة في عهود التخلف بسربال
حديدي له قيود وأقفال على عضوها الأنثوى خشية انفلاتها ... وبكل أسف كدارس لهندسة
الآثار : ان وجدت هذه القطعة الأثرية السائدة منسوبة للعهد الروماني !!! [ مخازن الآثار الليبية ] لكني أؤكد انها
منسوبة لليهود الفريسيين المتخلفين في هذا العهد ... ممن حرموا على النساء حتى
ثمرة الوجود ... في جو من الانفتاح الروماني في حرية الدين كانوا يقتلون الأنبياء
عليهم السلام والصلوات ... ويلاحقون بعد قتل النبي زكريا ويحيى عليهم السلام
والصلوات ... النبي المسيح و العمل على محاكمته في محكمة بيلاطس الرومانية ،
استخدام كل الذرائع لقتله بقانون ... لسيادة منهجية الأنبياء الكذبة ... وتنصيب
يهوياقيم الوثن عدو الرب ... كماشياح على اليهود مع حرمة توليته بالنص التوراتي
...
[ الملوك الثاني 23 : 31
ــ 35 ]
يفاد من هذا التقديم قراءة مستوى العقل الأعرابي في فهوم قراء التاريخ
عبر العهود الزمنية خاصة في فلسطين المقدسة ... جعل العقل المتخلف يضع تقييم
ذكورية الرجل في الوضع التميزي ، فنصبت للتخلف القوانين والعصمة بدون أي مراعاة
للقيم الإنسانية في الخلق ... وكأنه جو تاريخي
لازال يعيش في جو صراع طبقي متخلف وعاجز في قوانين التمييز نحو العدالة ، مما أدى
لسيادة قوانين التمييز العنصري وتقدمة الجور والظلم في المحاكم ضد المرأة عبر
القرون ...
تاسع وعشرين :
ذكر الرجل مقدس وذكر
الأنثى غير مقدس !!!
أسطورة أخرى تصف بأن ذكر الرجل مقدس والمرأة بدونيتها عضوها الأنثوى
اقل في القداسة ، في محاولة تكريس التفرقة وإبراز الدونية والاحتقار للمرأة و
بالتالي سحقها ... بعنوان الطعن في الشرف وتوصيفها بالنجس والجسد غير المقدس ...
والتغني في أشعار الجاهلية بذكر الرجل الى حد التيه في فكره عرضه كتمثيل أسطوري وعدم الاعتراف بها
حتى في قيادة السيارة أو الانتخاب ، وعدم الأهلية للحكم بأحاديث ينقصها الدلالة
وإسقاط الفقه العاجز على التوصيف ... ومن هنا ساد فكر التمييز وانحطت المعايير
بالسؤال على عدم أهلية المرأة للقتال والفروسية والاستشهاد ، في غياب الفقه الديني
المرعي لقضايا المرأة وحتى لباسها العسكري كله في قائمة الممنوعات فيأتي إبليس في
كل ناصية فكرية تستدعي الحوار لزرع الذهن بإشارة نحو عضو المرأة الأنثوى والتشكيك
حتى بوجوها في المناحي العسكرية ... أو توظيفها بشكل سافر وحقير في الترفيه داخل
الثكنات العسكرية ... تستخدم بشكل سافك وجنوني ... من هنا نؤكد في سياقنا ان
معاودة تنظيم الفكر في قضايا النساء والفتيات لازمته البحث في قراءة جديدة للوعي
بمدركات المرأة وتناولها كمتاع إنساني صرف بعيدا عن التأثر بالأدمغة الدينية
المتخلفة والتفسيرات العاجزة ، والقصيرة عن تمنيات الاستخدام ... لهذا نحن منحازون
بالكلية للمرأة والأنثى كقضية إنسانية بحته ...
ولهذا نؤكد عبر كل السنين العميقة في خطابنا بأنه لابد من القراءة
الجديدة للمرأة والفتاه : ولزومية فكر يعيش في ذهن الحرية خارج مساقات الاستبداد
العقلي والإرهاب الفكري ...
ونخلص للقول ان العضو الذكري والأنثوي لازمتين لزم المركب النفسي
والإعداد الخلقي الالهي لا يفترقان في التوصيف :
وهو تمام قول
الله تعالى في علاه ...
: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ
خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ
بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ } : الروم21
النص الالهي يؤكد ان الأنثى خلقت من نفس الرجل ولنفس الرجل يتكاملان
في الشعور بروح غياب الانفصال الشعوري أو اللاشعوري ... انها في فلسفتنا : الثورة
النفسية الكاملة ... (1)
(1)
كتابنا
: نظرية التحليل النفسي في القرآن : تحت الطبع...
سجلنا فيها وعبر مجلداته كلية المعايير في الوعي التحليلي النفسي
ونظرية النفس الكاملة وعلاقتها بالروح ... والنفس داخل النفس وهي المرأة الأنثى
انها لازمة استقرار ووداعة للنفس الذكرية ، بدون يعيش حالة أزمة في ضعف مركبه
العقلي والاتزان النفسي ، وفي السياق يكون كراسنا الهام ...
هنا قراءة نحو الاستيفاء
لمناقشة قضايا الثورة النفسية في الأنثى والذكر إخوة على سرر متقابلين ... نفسية
واحد مركب أحادي ومصيري لازمته الوعي الشرطي في التكامل وفق القوانين الالهية ،
وبعقل كامل يتفهم حاجات الإنسان والمرأة الأنثى انها شق الرجل ...
... " النساء
شقائق الرجال " ...
... { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ
وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } ...
ولازمة الوعي الإنساني بلا
حدود : أن المرأة الأنثى هي أما للرجل ، والدالة هو القرآن الكريم في :
قول الله تعالى في علاه
...
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ
أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ
اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى
أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً } : الأحزاب6
ثبوت الأمومة لنساء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
وبالتالي تشكيل قاعدة الرضا والاستسلام لعلاقات الأنسة والأمان بان الزوجة هي أم
خالدة يجب تناولها برفق وطاعة مثالية لتحقيق العلاقات الأمينة وتوظيف العقل نحو
تمام الوفاق والأمان المجتمعي ...
ثلاثون :
صرخة في وجه المكفرين :
هذا واني احتج بالثورة القرآنية الداعمة لفلسفة الروح والمجتمع ، اشرع
واحتج في فلسفتي بروح القرآن في وجه المكفرين وواضعي الموانع أمام التطبيق
الالهي الثوري
القادر على ضبط الحياة الإنسانية ، يسحقون
الحلال العام في الشارع الالهي بفلسفة التحريم المعقدة ونظريات التحجر ، والمحاسيم
في وجه ثورة الإنسان الذي خلق معه الحلال كصبغة عامة في الأمم ، وكأن الحرام في
طياته لا يتعدي سطرا واحدا في الشريعة الالهية ... وهو :
قول الله تعالى في علاه :
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ
اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي
لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } ...
: الأعراف 32
وفيه التفصيل على قاعدة ان
أصل الأشياء هو الحلال وليس الإباحة ... الحلال أصل التأصيل وتركه افك ... والادعاء بغيره مخالفة للنص في الأصول ،
والتحريم إثم نبت من حالة فجور وتنكر للشريعة الالهية وتبرير ونزوع نحو التأله برفض
الإباحة خضوعا للعقل الأعرابي المتخلف ... والقرآن ينطق بحال الحق الالهي في
البيان والعطاء النزيه :
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ
وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ } : الأعراف 32 ...
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ
كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ
بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ
وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } : البقرة187
{ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ }
: آل عمران50
{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ
حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ...
: المائدة5
: وفي النور القرآني يمكننا تحديد الرؤية
والإخلاص قدما نحو الاستمتاع الكلي الخالص بين المرأة والرجل ووفق تكامل جلي
المحرم فيه وكما قلت في الكراسة لا يتعدى السطر الواحد ... في أجواء إنسانية مطلقه
بالحلال ثورة النور والإباحة نقيضا لكل قوانين الاستغلال والتمتع الفوضوي المتخلف
...
...............................................................
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته …
و صلى الله على نبينا محمد وعلى ...
آله الطاهرين ...
بقلمي
...
القائد
الإلهي والمناضل ...
والمفكر
التجديدي الثوري ...
محمد
حسني البيومي …
جودة
الهاشمي …
محمد
نور الدين الهاشمي
... أبو
حسين ...
أهل البيت
عليهم السلام
فلسطين
المقدسة …
...............................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق