فتوى حول حكم احترام الأحكام القانونية
المدنية ...
واجب الهي مقدس ...
{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ
أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
: الممتحنة8
نقول
وبالله التوفيق والسداد وبالنظر الى الفوضى السائدة في المجتمعات الإنسانية من جراء عدم وجود
القوانين الضابطة للشعوب وتركهم هملا في فوضى ضائعة دونما شفقة وإحساس بالرعاية
الوطنية والإحساس الوطني :
وردا
على السؤال الملح والذي اجبنا عليه من فترات طويلة بان احترام القوانين المجتمعية والإنسانية
في الأوطان والأمم أمر واجب شرعا إلهيا احترامه ما لم يحدث مظالم قهرية بينه بذل
فيها اليهود ضد الشعوب مبلغا في الازدراء للشعوب ودفعها نحو عجلة الظلم : وعليه نقول ونؤكد أن الحياة الإنسانية في ظل
القانون الضابط الحافظ للشعوب أمنها فهو
عندي من اخص القوانين المرضية للإله القدير وان الحياة ساعة واحدة في ظل القوانين
المدنية الضابط لحياة جماهير الأمم هي عندي درة العصور الزمنية وأفضل من الف عام بلا قانون
مدني ضابط وهي المتعلقة بالقانون الإلهي وأمرا إلهيا محضا
وإلهاما
إلهيا للشعوب ... في وجه صناع الفتن والفوضويين الهمج الذين تديرهم العصابات اليهودية وعصابات أبراهام شتيرن وآبائها من
صناع المجازر الدموية في شعبي الهنود الحمر والعراق وفلسطين ومخيمات صبرا وشاتيلا
... فكيف تعتبرون المجازر الدموية لأمريكا في الهنود الحمر جرائم وتذهبوا لإحداث
المجازر في أوروبا الجميلة وتسعدون للجنسية الأمريكية الطاغية : ثم تبغون على
شعوبهم وحكوماتهم وتعلنون الحرب على إنسانية الشعوب لتكفر بالدين وتقتل الأمل في
اعتقاد الشعوب بالإسلام والعدل الالهي ... والذي يهرب من ظلم الحكومات الأعرابية
لا يمارسه مع الشعوب التي وفرت له ملاذا مستقرا ...
والمبدأ
قل رأيك ولا تقتل : قل رأيك ولا تفرق الشعب وتصدر فكر التكفير الدموي ... قل رأيك وعش منضبطا بالقانون الإنساني الذي
سمح لك بوجود مهاجرين في أراضيها : فالحياة في ظل القانون المدني وتطويره هو أصل
الدين وإلا كان أولى أن تقيموا الدين والقانون في ارض العرب فلا تسقطوا الفشل على
الآخرين ...
وهنا
أفتيت ولازلت برد الفوضى عن بلدان أوروبا الجميلة من الواقع الأعرابي اليهودي بغطاء الترانسفير الجماعي للعرب نحو
الأمم : هذا وان المحرضين على الهجرة خارج حدود الوطن هم أجرم أعدائي : فلا كرامة
للإنسان إلا في وطنه ...
إن
الهجرة الى أوروبا وغيرها هي احتراف ضد القانون الإلهي ومعاداته : التزموا شعبي
أوطانكم وناضلوا واستشهدوا من اجل عدالة قضيتكم :
وأخاطب
شعبي في أوروبا وخاصة حراس السواحل أن يطلقوا النار على المهاجرين ويبيدوهم فلا
خير فيهم لأوطانكم بعد أن تركوا
أوطانهم ما لم تكن الهجرة في زمن الحروب
حفظ الأمم فيها واجب الهي مقدس ...
وان
التحذير بعدم الهجرة من فلسطين والوطن العربي الإلهي خاصة كان شغلي وفتواي طوال
السنين الماضية ...
هذا
وأن أكثر ما يشغلني ويقلقني هو ملف الهجرة الصهيونية للعرب من فلسطين : ولزومية
توقيف هذه المؤامرة هو ألزم عندي من كل المقدسات الوهمية الزائفة : لأنه تفريغ
للعقل والثقافة والقانون : وعليه نفتي في وجه أعداء القانون انه لا مفر من المواجه
نحو الثورة العادلة في الشعوب وإحقاق النظام التمدني القدير والإنساني في كلية
الشعوب ...
:
وعليه لازمتي هنا الإثبات بان احترام القوانين الإنسانية المدنية في الأمم هو من
مقدساتي الإلهية المكنونة والخروج على القوانين المجتمعية المألوفة هي تشتيت لعقل
الأمم وتحطيم لمألوفها وإقلاق لمضاجعها : بالمختصر احترام القوانين المجتمعية
الضابطة هي من صميم شريعتنا الإلهية :
وان
الذي لا يجد التمرد والمخالفات إلا في بلاد الأمم نتحداه أن يصنع قانون مدني واحد وإلا فما جدوى للحرب على القانون الذي حميك في
بلاده لعمري ان هذا لجهل عظيم . وإلا فالقانون الإلهي لن يحمي هؤلاء الخونة بعد
رجوعهم الى بلادهم وانتصار المخلص الالهي وقصاصه العادل ضد الخونة لن يطول على
هؤلاء وهؤلاء من أعداء قيم الحرية والإنسانية : وأفتي أنا القاضي الإلهي الأممي
فورا الإيعاز في تطبيق القوانين عليهم بالإعدام :
تحت
عنوان تخريب الأمم والإفساد ضد الشعوب ...
فالدعوة
للإنسانية عامة والشعوب عامة والقبائل عامة لنحترم جميعا خصاص الشعوب والقبائل
والأمم ...
وفقتم شعبي الأممي خطوة نحو ثورة
القانون والأمان ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صلى
الله على نبينا محمد وعلى...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله ...
الطاهرين ...
التوقيع بختم المسك الالهي ...
السيد محمد محمد عبد الله عبد
المطلب ...
الهاشمي ...
المعروف ...
السيد محمد البيومي الهاشمي بالقدس
...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق