ما هو الحكم الشرعي الالهي في الزواج التعددي ...
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ
لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
الزواج حبيبتي بنية الأمم وثورة الحاضر
والمستقبل الأزلي وخارج أسوار ثورته لا يمكن ان تستمر ديمومة الحياة ... ولهذا
أشير ومن خلال محاضراتي وفتاواي الدائمة من عشرين عاما وأكثر ببعيد وطوال
حياتي إلى الرفض القطعي
لفكرة التعدد في الزواج والعمل على الاختيار الناجح والإلهي في
أزواج الأول لأنه تقوم عليه التجربة والتوفيق الدائم في عش الحياة السعيدة ولازلت
اشترط العدل أساس نور الحياة الزوجية العدل في إعطاء الزوجة الأولى
المؤمنة كل
الحقوق المستطاعة من الإنفاق وحسن الظن والدلال المنتظم الرفيع
والسعي في الإشباع النفسي والذاتي في أنواع النكاء المجتمعي سواء كان النكاء
مباشرا أو عاطفة أو
تحننا وهنا تكون الآية الدليل النوراني لتأكيد ...
وجهتنا الدائمة :
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا
طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } :
وهو الخشية في عدم وجود القسط في اليتامى وهن الصالحات الفريدات المؤمنات من
بيت النبوة والصالحات ممن سار على دربهن التقوى : فان وجدت الخشية وهي التقوى والورع والقسط في التزويج المتعدد بشفافيته
المطلقة فانكحوا ما طاب لكم شريطة ان تكون
أسباب للنكاح وقوله تعالى في علاه : { أَلاَّ تُقْسِطُواْ } وهو نفي القسط لإثباته الشديد وهو إعجاز
عجيب في السرد الالهي القرآني : أي الخشية مع الإثبات التام للعدل دونما ظلم فلا
باس وهو محدد بثبوتية القسط وهو أرقى من حالة العدل الأساس ... وهنا التأكيدين في
الآية بشكل عجيب ومذهل في تتابع الحالتين القسط والعدل في النفي الاثباتي وجعل
العدل الدرجة التالية :
{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ
تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ
تَعُولُواْ }النساء3
ولهذا كان التعدد على إطلاقه مقيدا وأما بالنسبة للفتوى التي
أفتيناها بحكم الزواج من خمسين زوجة
فدليله في النور القرآني والحديث النبوي :
... ( خمسون على قيم واحد ) ...
وجاء للناس من الفتن فكيف في زماننا والفتن تموج والقتل على أشده
والقتل الآتي الشديد هرجا ومرجا في الحروب فكانت الفتوى المحددة بالتعدد لازمة
الحفظ الأمني المجتمعي . فهذه لأسباب ضرورية يقتضيها الواقع فان عادت الظروف
للاستقرار لزم التحديد بمداد العدل والقسط فتكون القيامة الكبرى قد اندلع أوارها
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
........................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله ...
الطاهرين ...
التوقيع بختم المسك الالهي ...
السيد محمد محمد عبد الله عبد
المطلب ...
الهاشمي ...
المعروف ...
السيد محمد البيومي الهاشمي بالقدس
...
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة ...
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق