فتوى خاصة بزواج السمراويات في مجتمع ...
السود الأبرار ...
انه
لما وصلت حال الأمة والأمم من التمزق العرقي والطائفي بسبب الإفساد الماشيحاني
اليهودي وإفساده الثورات الدينية وقتله لمعاني حركات الإصلاح الإلهية . وبعد أن
اندلعت سمات التمييز بين السود والبيض
بشكلها الفاضح والجائر وانقلبت الموازين في اشكاليتهم لصالح المستكبرين
والاستعباديين الظالمين . وأضحت التاريخ ثورات الاضطهاد مندلعة البيات المتأجج
ترفض بأبجدياتها القهرية حالة الخطر على النزعات الإلهية في مركب الشعوب والقبائل
سر الله الأزلي في الخلق . إنها حالة الخطر اليهودية الوثنية على الأمم نقف أمامها
مشدوهين ونحن نرى أبنائنا وبناتنا أحرار الله العلي في السود وهم أبناء قديسي
العلا همهم وعينهم الثورة القدس . حالة اخطر المستشرية في الأمم . رأينا بتوفيق
الله العلي في كتاباتنا : أن نعيد الأمر الالهي إلى قانونيته وشرائطه الالهية .
فكانت ثورات السود لنا دافعا والجهاد هم على أعناقنا هما . لهذا كانت التفرقة
العنصرية أسوأ ما أذيع به بين الأمم من ازدراء السود واتخاذهم تجارة لقاعات دروس المفسدين في الأرض
. وإقامة ممالكهم للنهب وخزائن لبقايا
اليورانيوم المخضب بعد سرقته من بلادنا السود . واستعبادهم وشعوبهم وتحويلهم الى
مستخدمين في بيوت الظالمين والمستبدين .
والاستعباديين . حتى أصبحت حالة السود في المعاملات والترويج علامة فارزة تستدعي الوقوف بقوة ودحض
كل الشبهات المندلعة من أزماتها . فكان لزاما أن تكون هذه الفتوى الإلهية أحد
الأركان الهامة في إثبات القانونية
الإلهية في المعاملات الإنسانية . وجعل
الفتاوى الخاصة بالسود . أرضية للقانون الالهي . واثباتيته . ولهذا كانت الفتوى
تقسم الى عدة مراتب ومستويات كانت لمحدداتها .
وشروحاتها لازمة قانونية في تأسيس القضاء الالهي وجدارته في إرساء أسس
العدل الالهي في الشعوب والأمم .
أولا : الفتوى الاجبارية في الزواج من السود ...
:
تنص الفتوى الاجبارية الالهية على تصدير فكر الجبروت الالهي في نص القانونية
الالهية لمعرفة الحدود الالهية وضوابطها التي في طاعتها سيرورة الحياة . ولهذا كان
التوحدمع السود يحقق منظومة التوحد مع الذات بعيدا عن حالة الارباك المجتمعي والتي
رسمت فيها المخالفة للأمر الالهي وكأنها سمة مجتمعية . التطبيع لحالة المسكوت عنه
هو تاصيل ودمل الثورة من الوقائع والنصوص الإنسانية . وإذاك التزويج من السود وهو
فرض الهي بالنص التنزيلي هو الحق من ربكم . فيكون المتحقق في غايات الشريعة
الالهية الأساس في محددات ماهية المقدس في الشريعة الالهية ثورة في وجه ثورة
اللامقدس . ولهذا كانت النزعات الوثنية تطفوا على مساحة العدل الالهي في كلية
الأشياء . وتلغي القوانين المثبته للحرية الإنسانية وسحق الأغلال . وتؤكد سمات
الظالمين وثوابت الفوضى القانونية الاستعبادية كواق مرسخ تغطيه قوانين الدجل
المعادي لقوانين البر في محكمات التنزيل السماوي ... والخروج على الأمم بتدليس
وتدنيس المصطلحات الالهية وجعلها في سلك خطوات الشيطان كمصطلح الامبريالية
: أمة البرللقادمين : [
تكوينه : الأم ــ بري ــ اليه ] : تفصيلة هيا نحو أمة البر_. والمصطلح
الثاني
: البرجوازية : تكوينها النصي : _ البرــ
جوازي ــ يا : وتفصل المعنى الغاية المصطلحية
في المصطلح له شطران القسمة فيه : ( البر
: جوازي ) (1) وهكذا جير الاستعباديون اعداء
الحرية واعداء الشعوب كلية مساحة الثقافات الى حالة غبية من تسميم وتليفيق حقائق
الثقافة عن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
نشرت هذه المصطلحات بتفاصيلها وشروحاتها على موقعنا : مركز
دراسات أزمنة التجديد .
الشعوب
. وجعل السحق وتدمير بنية الشعوب أيديولوجية سخر لها كل وسائل الدجل والدعاية
الملفقة لتكون المعاني المخطط لها عبر الحرب النفسية بتحطيم شعوب الأمم لصالح
الاستعباديين والظالمين .
المدخل في الفتوى الإلهية
الانتصار ...
للأنثى السمراء ...
:
تنص الفتوى القانونية على إعطاء الأنثى السمراء الحق الالهي في بدء الحياة الزوجية
. والتناسل الاجتماعي في الأمم . وعندما اشرنا في شروحاتنا النثرية عن الزواج من
الأأنثى السوداء القمرية . بحثنا ونبحث من
جديد وبفيوض الهية الى حالة الجدارة التكوينية : وهي التي في مجمل تكوينها لها حالة الدم
الكريمة الموجبة في تكوينها الجنيني المجيب لثورة الخالق وأسراره في ثورة الخلق
والإنسان . والمتجانسة مع أبجديات ثورة الحالة الإنسانية . وقلنا أن الزواج بين
البيض والسود واعتباره الأساس في ثورة التقوى كباعثة للحيوية والكمال الإنساني
يجعل النسل لونه لون الشقار . وتكون السمراويات بعد مدة زمنية قد اكتسبت من مكونات
الأجناس التكوينية البيضاء ما يعوض التكوين السمراوي فيكتمل البدر في الاتجاهين . ناهيك
عن أن ترك الزواج من السود قد جعل الواقع الإيماني يعيش عبر الزمان في حالة إرباك
ديمغرافي : وجعل التمييز حتى عندما دعاه
النضال ضد التمييز واقعا يمارس بواقع غريب . مما كرس الأزمة ذاتها . وجعل هؤلاء
الدعاة أشباه الإنسانيون في مجملهم دعاة على أبواب جهنم يخترقون بلاد السود توطئة
لليهود الماشيحانيين والاستعباديين الذين لبسوا دثار الاعمار غطاء للنهب
الاستعبادي . مما زاد السود فقراء وإرباكا في المكون النفسي . وجعلهم حالة شتات في
الأمم . مما زاد السود فقرا وإرباكا في
المكون النفسي . وجعلهم حالة شتات في الأمم
. يخضعون لمنطق الاستعباد التكويني . يقيدون بالسلاسل ويباعون في أسواق
النخاسة . وهنا المحطة الإلهية التي أرساها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... "
لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا اسود ولا أبيض الا بالتقوى "
(1) .
وجاء في القرآن الكريم : المركب المعجز
عن الحبات السمراويات قرات العيون بأنهن وطلعتهن من الجبال وهم
العماليق الجدد البيض والحمر الشقراويات النابعات من اختلاط الثمر التزاوج الحياة
الإنسانية . الى حالة الغرابة في الطلعة البهية غريبات آخر الزمان في ثورتهن
وجمالهن وإثمارهن قال الله تعالى في علاه ...
{ أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ
مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا
وَغَرَابِيبُ سُودٌ } {فاطر:27} .
إنهن
الغرابيب السود عظيمات الطلعة ودور النهضة في أزمان الحرية المطلقة . دالة التعظيم
في المكنوز التكويني وقدرة العطاء الالهي في الإناث والذكور السود . مما جعلهم
يسيرون نحو الكمال الهاشمي في القامة والاستعلاء والإحساس بالفخار ليس ردة فعل وإنما
هو تكوين مؤسسة إرادة الناهبون نحو التحطيم والاستحواذ والتوثين بزرع ما سمي بالتنصير الوثني الماشيحاني بينهم للمشروع
الأسف جعلهم يعيشون أشتاتا دينيين بفعل فكر المؤامرة . وفكر التحطيم انتهى
باستقطاع بلدانهم وأراضينهم وشعوبهم كأداة تمويل للمشروع الاستعبادي اليهودي في
بلاد الحمر . وحشد السود في مزارع البيض . وهو ما عرف
بالمستعمرات والاكتشافات اللاصالحة والخادمة لمشروع عبادة الأوثان السامرية . فكان
التعامل مع ظاهرة السود الأساسية وهم الظاهرون بمنطق الازدراء . وهنا جاء التطبيق
في العلاقة معهم من البيض والحمر بمنطق الاشمئزاز ومع نسائهم بمنطق المتاع الفاضح وانتشار ظواهر الاغتصاب
والاستحلال الحرام . وهنا نقف في الفتوى الإلهية لنضع النقاط الإلهية على المعطيات
الإلهية . ونضع من خلال الفتاوى الإلهية المرتكز الحضاري الالهي لصنع ثورة المجد
الا لهي في زمن المتغيرات الأممية . وفي أزمنة التجديد الآتية . فأراني أرفع من
روح القدرة في الفتاوى إلى حالة التقعيد القانوني الخاتم . ولهذا سنعكف في أبواب
الفتاوى الخاصة بالسود والإناث السمراويات المحبوبات لقلبي والقنوعات في الرجال
أبوابا ونثرا وشعرا في طيات الفتاوى القانونية الإلهية . وعليه نبدأ هنا في لازمة الفتوى في البنا
العقلي القانوني . وهو ما نصطلح عليه بالعقلنة القانونية . والعقلنة هي الباب
والضابط القانوني لمجريات ثورة التحولات الإنسانية في الشعوب والأمم . ولهذا وجب
على كل الأخوة والقادة القانونيين قراءة هذه الفتاوى في باب الحديث عن الأنثى
السمراوية الرائعة . أن تعتبر في الشعوب مادة قراءة وفي القانون قانونا وفي السيل
الربى . وإسدائها في جامعات العلم . وفي ساحات العلم محاضرة تربط بين أزمنة
التجديد وثورة القوانين الإلهية الآتية :
أولا : القانون الإجباري الالهي للزواج أولا
من نساء السود السمراويات ...
: وعلى هذا نقضي في تأسيس الفتوى الخاصة بالسود
والسمراويات من زوجاتهم . والنص في المسألة بان التفرقة والتمييز الحادث حتى في
بلاد الزعم بالحرية أضحت الأساس في المعاملات . وهنا نسجل بأن القضاء الالهي . قد
قضى بالفتوى الأولى الخاصة بهذا الصدد .
(1)
: يؤكد القاضي الالهي على إحداث الفريضة
القانونية في قضايا التزويج وإعادة الأنساب بين السود والبيض وغيرهم , ولإثبات ذلك
أتم القاضي الالهي في صياغة القوانين الهامة لضبط هذه المسألة والتي تمر في بنود
محددة .
أولهما : يعتبر وفق النصوص السماوية أن أساس العدل
الالهي هواضفاء السيادة القانونية الإلهية واثبات الحق الالهي الذي أراده الغاصبون
للحق الالهي أن يبقى مصادرا ومعلقا لصالح طغاة الأعراب من اليهود الكذبة عبدة الوثني بولس عدو الرسل
والأنبياء عليهم السلام والصلوات . ولهذا نسجل الفرضية القانونية التي تؤكد أن الزواج من اثنتين أو ثلاث من السود هي
الأولى في الشريعة الإلهية للبيض باختلاف مركباتهم . والزور هنا في عدم الاخضاع للقانون الالهي . والجور
يقع على المخالفين للقانون الالهي . بمحاكماتهم على أرض الواقع في الزمان والمكان
بتهمة الافساد في الأرض . ولهذا يثبت القاضي الالهي : أن الزواج من السمراويات باثنتين أو ثلاث هما من أهم
شرائط ضوابط القوانين الالهية ودورها في التوازنات الخلقية دفعا باحقاق المساوة في
التوزيع . والالتقاء في الطبائع ونسخ القبائل . وعلى هذا فإن البيان الالهي في
العدل في التزويج هو الذي يجعل السكينة في الأمم و يوحد الطبائع ويكرس الأخوة
والشمائل في الأرحام . وعلى هذا فان القاضي الا لهي يرى ان الانفراد بالتزويج في
البيض والسود كحالات منفردة هو من اخطر السمات المحرمة لمخالفتها النصوص التي
تملك ميراث التوأمة في الخلق والسمات . ولهذا نرى ان تكريس الظلم هو بابراز
الطائفية والتكتلات المجتمعية . فتكون المخالفة سبب الفرقة ويكون التزويج الطائفي
محرما وبشعا يرفع شعار الدمار لمدن و حضارات الشعوب بما تملك من القضاء الجذري على
التعارف المجتمعي والتوافق في العلاقات المبنية من أساس الخلق على قاعدة التوحد مع
الذات ووحدة الشعوب والقبائل :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ
وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } {الحجرات:13} .
ولهذا
تقف القوانين الإلهية المقررة لوحدة الشعوب الأساس المركزي بمقام الرفعة والشموخ
لكلمة الله في الأمم . إن من دواعي الثورة التحريرية الأممية الآتية في زمن المخلص
العظيم . ندعو الأمم من جديد إلى الالتزام بجدية الفتاوى وجدية القوانين الملحقة
لها .
الفتوى القانونية الالهية :
يقضي
القاضي القانوني بعرض فتوى النص القانوني الإجباري الخاص بفرضية الزواج من الأنثى
السمراوية قبيل الشروع بالزواج من البيضاء والشقراء . على محمل الانفاذ القانوني في الأمم . وحمل شعوب
الأمم نحو جملة التطبيقات القانونية . والرضا والقبول عن تطبيقات هذا القانون . ويوصي
القاضي الالهي بنشر شروحات هذا القانون وأهميته في ثورة الحضارة الإنسانية .
واعتباره نصا قانونيا ثابتا وركيزة لجميع ماهيات الثورة التجديدية في ازمنة
التجديد . وعلامة فارز من علامات الحضارة الانسانية في زمن الخاتمة .
وعليه
يعتبر المتجاوز لخصائص القانون الالهي وسمات القضاء الالهي في التزاوج العام دونما
تفرقه وتقديم السمراء على البيضاء أمام معضلة ومخالفة قانونية يحاكم عليها في
القضاء الالهي . من هنا كان البحث في القبول عن القوانين وشروحاتها هو التأصيل
القانوني لثورة التقوى الأصل في إبراز
النزعات السامية . وهي التي تقف
خلف النص القانوني والضابطة المسار الخلقي
نحو الديمومة الإنسانية والمستقر في حالة الرضا والكرامة
الشرفية أصلا في ثورة التقوى :
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ
أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } :
الحجرات :13
ونوصي في هذا البند القانوني
الهام :
الى
نشر هذه القضية كأمر الهي صارخ في البيان : لتسكن القلوب ويسود التزويج كأساس للعلاقة الإنسانية الكاملة
بين شعوب الأمم . ويعود الوئام في
القرابات والأنساب الجديدة في زمن الختم الالهي المقدس ...
هذا وبالله التوفيق ومنه السداد ...
........................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صلى
الله على نبينا محمد ...
وعلى آله الطاهرين
بقلمي
...
القائد
الالهي والمناضل ...
والمفكر التجديدي الثوري ...
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
محمد نور الدين الهاشمي
... أبو حسين ...
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة ...
........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق