الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

فتوى في أحكام الميراث للذكر والأنثى يجري وفق أحكام العدل الإلهي بالمساواة في التوزيع في الشريعة الإلهية ...







   


فتوى في أحكام الميراث للذكر والأنثى يجري 
وفق أحكام العدل الإلهي بالمساواة في التوزيع 
في الشريعة الإلهية ...










 نقول وبالله التوفيق والسداد :
البحث في حكم الميراث أصل الاعتماد فيه النص الشرعي وفي مصطلح الميراث هو الوصية العادلة ... والفهم العام للنص الإلهي المحمدي  هو الأساس التفسيري لقاعدة الفتاوى الالهي :
"  لا وصية لوارث  " :  الفهم المتداول فيه خطأ في التداول :  والوصية الأصل والعهد هو المرتكز : ونفي الظلم في مبدأ التوزيع فيه باطل : والنص الجلي للمساواة بين عنصري الخلق واجبة ولازمتي في تثبيت منهجية العدل الإلهي في الواقع الإلهي في المجتمعات الإلهية : أساسه في الميراث العدل بين الذكر والأنثى ...
قال الله تعالى في علاه :

{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } : الذاريات  49

: وهنا نور ومكمن التفسير بأن الباري في علاه قد خلق الخلق على قاعدة ثنائية في إثبات نظرية المزاوجة قبيل تثبيت النص العام في قيم الزواج : وعندما يكون في خلق الأشياء الزوجية فيكون من الأنثى اثنين ومن الذكر اثنين : فتتم المعادلة واحد منهما المثاليين في السماء وروح الله المتعالي : والثانية هي في عالمية اهبطا  يكون الفرز الثوري في ميراث قانون الحياة  ، وهو ما عرفناه بحالة المكابدة   :

قال الله تعالى في علاه :
{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } : طه   123

: وهو الناتج عن قضية الفوز الكبير بإسداء الكمال الإنساني المثالي في الخلق إلى عالمية الأرض فيكون الكمال :
 وهنا أساس القيمة الإلهية في توزيع الثروة المتروكة أيما كانت :

قال الله تعالى في علاه :

{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ{47} وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ {48} وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{49} فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ{50} وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } : 51 ...
الذاريات :47 : 51

الفلسفة الوصية فيها روح الله العلي السامية وقيمة
تاريخ الوجود في قراءة قاموس الحياة :

قال الله تعالى في علاه :

{ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ }
:  النساء11
{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } : الذاريات   49

وهنا جدلية الربط بين شقي المعادلة بين أساس نظرية الخلق في الأشياء وهي المبنية على الذكر و الأنثى مصطلحا الحياة الوجودية وقاعدة النشأة وفلسفة الميراث وقاعدتهما الوصية لفهم المعاني المصطلحية : المصطلحية التي غابت عن ثورة وعي الخلق ... فاسقط فلاسفة التيه الرجعيين من المتخلفين الأعراب  حقائق الوعي الالهي في التفصيل وغيبوا العقل بزيف القياس للنص بعيدا عن روح المصطلح القرآني الكريم : ففسروا كتاب التنزيل المقدس على ظاهر الأشياء فقالوا زوجين اثنين الذكر والأنثى في الزواج وهذا لعمري تحطيم لأساس المعنى وجوهره في الخلق ... الكتاب المنزل يقول كل شيئ : أي إفراد الثنائية في كل الأشياء فلماذا شطر المعنى و تقزيمه حسب المقاييس الأعرابية النفاقية اليهودية في التفسير ... فكان حقا في ثورة الخلق زوجين ذكرين وانثيين إناث . ولهذا كانت فلسفتنا الالهية في التفسير تضبط ميزان العقل فيكون الذكر المثالي في السماء بروعة تكوين الروح العلوية ومكتنزاتها الدافعة لحركة القوة العقلية في الذكورة وقوة العطاء الفاعلة في تكوين القيومية الالهية في الذكورة . فلا يمكن حسب علمي الروحي الذي لا يقاس عليه احد في الأرض . وهنا كانت الأأنثى في رقتها وأنوثتها تحتاج لكمال الرجل وعطائه على كل المستويات . فتكونت الروحية المضاعفة في البكر في جسد واحد . والأنثى أنثيين منفصلتين في التكوين و مزودين بالعقل والقدرة الأنثوية السماوية والأرضية . حتى لا يمكن أن تضعف الأنثى و لا يمكن تمييزها بحال روحان أنثييان تنهضان بقوة بأعمال التربية  والثورة والتجاوب الفكري الفدائي بشكل عجيب . مما جعلهما أمام الذكر في المعطى الالهي واحدا وفي الحقوق واحدا : وهذا المفصل التفسيري والوصية الأزلية في قول الله تعالى في علاه :  

قال الله تعالى في علاه :

{ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ }

ولهذا بني الفكر الإلهي في كتاب العهد على الأثنية الفكرية والتكوينية لازمتها في حركة الإنشاء ليكون الامتثال في تطبيقات النهضة في الأمم : الذكر اثنين  : احدهما في السماء له صورة المثالية : و الثاني هو في أرض المكابدة والسعي والاختبار والمجازاة  :
وهنا كان النكاح والتصريف  عامل موحد بعقل واحد وبذكورة واحدة وتفاهم واحد بعقلين وجسدين . وهنا بيان تأريخ المعجزة .

قال الله تعالى في علاه :
{  وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21

أي يكون الرجل في توحده حين المعاشرة يكون واحدا مع  قدرته في الأداء بقوة فتشعر الأنثى بقوته المتعاظمة فيكونا قوتين في الرجل وهذا سر الوجود في أعمال الذكر . وواحديته المذكرة في الميراث والقضاء واحدة : في حين قد يظهرا اثنين واقفين فيظن الجاهل دون علم مسبق أن هذا امر وخطب جلل على غير المعهود . ويفسره على أعمال غيب مشينة !! والجهل كما يقولون عدو الإنسان : والمرأة هي اثنتان  تظهران في كثير من الأحيان واحدة تكون قوية جدا والثانية روح عظيمة تضعف وتختفي عن اعين الناظرين . والروح المتعالية قوية والروح في الأرض سرعان ما تأتيها  الروح السماوية في غمرة وهمسة  أوطرفة عين   تقوي أختها ، وقد تكون على وظيفتها للرجل :  فيكون الجسد له احتياجان : وهنا مكمن الحق في الثنائية :  ومدركات البحث في أحكام الميراث الثنائي وهو غاية العدل الإنساني في تاريخ الوجود . وهنا كان الغيب محطة أصل الوجود والعبادة الصلاة أصل التفسير ، فيقوم كلا الذكرين والأنثيين بالصلاة فيسد احدهما مسد الآخر .  وهذا ما يمكن تحديده  في ضرورة تطبيقات كتاب الميثاق الذي فيه قضية الخلق . فيكون الغيب أساس المعادلة لإقامة الصلاة وبلا غيب لا تكون صلاة يعني التطبيقات الإلهية في الشريعة القانونية لا تستقيم بحال خارج الغيب والنور الغيبي :

قال الله تعالى في علاه :

{ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَا
هُمْ يُنفِقُونَ } : البقرة3


: انه الإنفاق في قانون الصلاة التطبيقي الركن الإلهي في قاموس الوجود وعلاقته بالرزق والغوث المقدر في الأزل : ولكن يقصر الرزق مع ضعف الوعي بأركان الوصال مع الغيب ومطابقته مع في كتاب العهد من نص الحياة . فغفلان معاني النص برؤية مختلفة يورث الاختلاف ويحجب التنزيل لعدم التوافق مع النص الأزلي لفهم قانون الحياة فتضرب المعاني ...  فتكون القسمة : الميراث خارج الوعي التطبيقي للنص التنزيلي  . وإقرار القلوب في مصطلح القرآن لا يكون إلا بمطابقة الغيب للواقع ... والحال ذاته بالنسبة للأنثى فهما اثنتان السماوية المثالية والساكنة في عالم المكابدة في الأرض  :

قال الله تعالى في علاه :
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } : البلد4

: انه الكبد والمكابدة الذي يحتاج إلى الوصال الغيبي يكون العدل تاجه والقسط ثمرته . فكيف الحال بثورة الاضطهاد الطبقية ضد الإناث ولازال النظر لهن خارج الرحمة القانونية فيكون الفقر بالقتل للأنموذج الأساس . وهذا ما فصلناه في فتوى زواج الخمسين من قيم واحد فيها مفاد التفصيل .  


ولهذا جاء في التنزيل :
{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }   : الأنعام151...

قال الله تعالى في علاه : 

انه علاقة الفاحشة بالفقر والزنى بالجوع والمساواة بالقرار والتمكين . وقتل الوصية الإلهية في الأنموذج القانوني يورث الاضطهاد سمة للواقع . وعلى هذا يكون الميراث المالي و المتاعي للأنثى يحتاج إلى وعي المصطلح : (الذكر) وهو الذكر الحكيم في الرجولة وعلو المقام ضرورة التصريف ...

قال الله تعالى في علاه : 
... { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } ...

: إنها الوصية الإلهية في العدل الإلهي المتطابق بين الذكر والأنثى أساس الوجود وقانون الوجود الإنساني ... فالتكافؤ بينهما موجود وأداء الأنثى يفوق أداء الرجل في كثير من الأحيان آلاف المرات  فلماذا التيه والرفض للفهم القرآني التنزيلي في أزمنة التجديد ...
ولما عملية الازدراء المكرسة حين الوصية في احتقارها و أعطائها نصف حصة الرجال فتحسها بالإذلال والانكسار الخاطر بقوانين العرف المشينة :  هذا لو أعطوها ميراثا ولم يسحقوها في العطاء كما تفعل محاكمنا اليوم في استقطاع حق المرأة للطفل أو حق بيت الطاعة تفتيته على شهور وتسخير المحامين الدجالين الكذبة للتحايل على الشرع الالهي . وكأن الزيف أضحى قاعدة في    زمن أضحت أيضا الخيانة وجهة نظر ...

قال الله تعالى في علاه : 
{ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }   : الأنعام151...

فيكون الحق للذكر قسطا ماليا  متعاظما وللأنثيين وهما قليلا نصف الحصة : وفي الخلق معادلات الذكر الواحد : والمالك لنكاح واحد في أنثيين : يعني في الشريعة الإلهية يكون القانون الخلقي :   لكل ذكر حق التزويج من أنثيين ذو سمات واحدة في الخلق وهذا ما كنزه كتاب التنزيل لا ريب فيه هدى للمتقين ( ثورة التقوى واليقين بالغيب ) . والميراث المعهود هنا فلسفته منقوصة في توزيع الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين : فالحق للرجل معروف لكن الأنثيين في التعريف النصي هما زوجاته المثالية والأرضية :  فيكون العدل الإلهي في التوزيع متطابق مع النص الأزلي في إعطاءهما مثل الرجل فغيب الله العلي الحقائق الإلهية عن عالم المشهودات بسبب تخلف العباد عن ممارسة القانون الإلهي للمرأة ... فلجأوا نحو التمييز العنصري .  فساد الظلم السياسي والقهر المجتمعي على المرأة حتى وصل لقاع التقهقر ...
وهو الحق في قول الله العلي الكبير  :

: {  وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }   : الأنعام151...

:  فكان مصطلح القتل للأولاد الإناث من إملاق أي التملق النفاقي في استحقار ثورة الإناث في الخلق وجعل قضية التملق النفاقي أساسا لقانون العلاقات المجتمعية . نحن نرزق البنات الكبرياء و الإعلاء والقيمة القيادية فكان مصطلح الأنثى القمرية المشرقة هي الأصل في قيمة التنزيل ... ونبذ الوجه المشرق في ولايتها كقبلة مركزية ودفعا للتزويج الفاشي المصادر حتى لحرية الاختيار . ندا لله العلي في اثباتية فكر الحرية وإغماد سيف الظلم و الإكراه النفسي المجتمعي ...

{ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }   : الأنعام151...

: إنها الوصية الإلهية المختزنة في الميثاق توشك تنطلق كالمارد الروحي يعصف في كليات التخلف في أزمنة التجديد وقيادة المختارين في الأمم .  وحين نقف اليوم  في أعلى السلم الإلهي في حركة المختارين نؤكد حربنا المقدسة على كل الخونة الأعرابيين  المعادون لقضيتنا وخطنا الإلهي المقدس في إرساء العدل الإلهي في ثورتنا الإلهية الخاتمة :
مناهضين لفكر الإرهاب الفكري وأساليب التمييز العنصري . والدفع بالأنثى إلى البغاء بقراءة التحصن والعرس الأبدي وعالمية السعادة بالقراءة المقلوبة والزائفة ...
قول الله تعالى في علاه :

: { وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } : النور33
الوصية والخاتمة ...

: { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً  } ...  النساء11 ...

انه القرآن السادل ستره ظلاله على الكتاب المنزل لاريب فيه هدى من رب العالمين يظهر ارب العلي فيه قيمة علم الباطن من الظاهر في كتاب التنزيل فيكون المصطلح المركب ( قر : آن ) القرار الآن فيه المكنون الروحي الغيبي . وهنا علم الوصية في الكتاب جائت متزامنة مع بيان النبوة في العترة والسلطان الأبدي في زمان المخلص فيكون الميراث هنا الميراث الالهي ينجذب كما أسدل إلينا بيانه نحو العدل الالهي في قاعدة :
{ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } :
وهنا وضحنا تفسير الذكر والانثيين . قيمة الذكران موحدا بواحد في الآداء : والانثى لها سمتان ووظيفتان وحملان أيضا وهنا البيان في تكريمها .
قول الله تعالى في علاه :
{ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }   : الأنعام151...

لهذا كانت الوصية الإلهية في الميراث :

قول الله تعالى في علاه :

{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ
 وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }النمل16

والميراث العادل ثابتة في العلاقة المركز بين الذكر والأنثى : والغطاء في التوزيع العادل الأساس في الوصية ليكون مرتكزا للسلطان الأبدي السليماني الخاتم .. وفي الآيات تشابك وتوثيق عتيد جميل في الإبداع التركيبي والوشيجة الإنسانية في العطاء . فربط الأب والأم من قبل الأخ وطرح موضوع الأنسة  ...

قول الله تعالى في علاه :
... { فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ } ...

 وهو دليل التكثير ضرورة التشابك الوشيجي في التنظيم الإلهي القادر على حمل أمانة التاريخ الأزلي : عرضت على الخلق وجبالهم زعاماتهم بيناها في قرائتنا مصطلح الجبال الرواسي . فأبين أن يحملنها : والإباء العناد في رفض وحمل الرسالة التوحيدية في الثورة الأزلية بمكنونها في العدل الإلهي . فحملها الإنسان ...

انه كان ظلوما جهولا . وانه عائدة على الاباء العنادي في حمل الرسالة المؤسسة لثورة الإنسانية حمل لواءها الإنسان المحمدي في ولاية الدين وتواصل أزمنة التجديد في ثورة المعزي نبي البر وشعبه الرؤساء والملوك الأبرار ... 

( جمع البر السماوي : ثورة الأبرار ) (1)

مع التنبيه للاعتبار في الكفاية لحماية جدار العدل الإلهية بروح الإنسانية ومصطلح النساء بالكسرة على النون أو الشدة عليها دالته المنسيات الهم :

والمؤنسات سبيل المؤمنين في دولتهم : يوفر لهن المكتنز المالي والاعتبار الذاتي والتشجيع والتمكين لحمل الرسالة الثورة . ليكونن الحاضنة للابن والبنات والذكور والآباء والبنات : حوض الاستيعاب مع عدم التفريط في التوزيع للتركات والميراث لبيوت الأمهات والآباء وإبقاءه حتى لو سمحت الأمهات بعاطفة يكون القانون الالهي العمدة في التصريف لحفظ مقام الآباء والأمهات وسرتهم القاعدة في بيت التأسيس :

والميراث لبيوت الآباء قضى بشكل أو بآخر على مركزية المقام السلطاني الأبوي ليكون الأب والأم عند أحد الأبناء وهذا الخلل لازمته القانون التصريف لحفظ مقام الآباء والأمهات وسيرتهم القاعدة في بيت التأسيس والميراث لبيوت الآباء قضى بشكل أو بآخر على مركزية المقام السلطاني :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)          الزارع الجيد هو ابن الإنسان المعزي النبي  محمد عليه السلام وأنوار الصلوات ...

«  اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 40فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هذَا الْعَالَمِ: 41يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ، 42وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 43حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. » ... إنجيل متى : 13 : 38 ــ 40

الأبوي ليكون الأب والأم عند أحد الأبناء وهذا الخلل لازمته القانون الإلهي الدال على حفظ البيت بدون قسمة باسم الوالدين نبذا للاضطهاد ورمي الآباء فيما يسمى قبيحا ببيوت العجزة والمسنين . والمؤسسات الإنسانية الإلهية لازمتها أولا وأخيرا دعم الوجود المركزي في البيوت الأساس لتكون مركز الاستقطاب . وبهذا يكون النص على التوزيع العادل في الإرث ضمانة المشروع الإحيائي . والنظر للوصايا الإلهية المنزلة لها فرضية الاقتفاء والإنفاذ .  والميراث ليس مالا فقط يوزع بالعدل مع أهميته القصوى . ولكنه مشروعا إحيائيا وثقافة بناء الإنسان وتصعيده إلى مستوى الخيرية . (1) .

فلسفة الوصية :
: الميراث المجتمعي العادل ...

قال الله تعالى في علاه :

: { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً  } ...

البارز في مشروع البر الالهي ثنايا الآيات هو بيان مصطلح : (حظ الأنثيين ) وعلاقته كما بيانه التأسيس لأبجديات البناء الإلهي في المجتمعات الإنسانية . وهي السلطان الإلهي الأبدي وملك الدنيا الظاهرة في دولة المخلص الإلهي . الذي تنشأ الدنيا له عليه السلام والصلوات وهو سليمان الختم يرث داوود الأزلي وهو المعزي النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...

{ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ } : النمل16

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) القائد الإلهي الشيخ محمد البيومي الهاشمي : ( الموسوعة القانونية في القضاء الإلهي . )  تنشر في الإعلام الإلهي فيما بعد .

{ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ } :

«  وهنا التركيز القرآني على محور الأنثيين و الاثنتين دالتهما المرتكز الذي فيهما الحظ والحظوة . و إسدال  لهما الحصة الكافية في الميراث المالي والعلمي والديني والوجاهة المجتمعية لتكون وصالا لرسالة أبائهما . وهنا البيان الاحتجاج أن يكون الوالدين بالقانون لهما مقام الإحسان والبر . وغير خاضعين للمقارنة في التركة والميراث لعظمهما عن السيد الرب القدير وصالا إلى مرتبة الإحسان فكيف يوازى الأبناء بالآباء في الميراث . والنور الرباني المورث في النبوة يقول  : « أنت ومالك لأبيك  » . وهو التقدير الإلهي للآباء بمقام النبوة لتلاوتها بعد الله تعالى في علاه خاصة بالنبوة :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } : الإسراء23 :

والعبودية هنا الإنفاذ وطاعة الوالدين هنا هما النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين و السيدة خديجة عليها السلام والصلوات وهي بمقام نبيه عظمى في السماء : وأمّا لثورة الخلق أجمعين : ولهذا كان القانون الإلهي يضع بر الوالدين في أعالي القمم والأجور ولا يسوى بهم مالا ولا بنين . فهما بمقام الهي بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... طاعتهما بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله الطاهرين ... ولهذا يجب إعطاء الولاية القانونية للآباء في حال فقدان الأب يكون للأم وفي محيى الأب يكون هذا التحقيق ساريا .

: { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً  } .

: ولهذا راينا في الفتوى إرساء منج العدالة الالهية بين الذكر والأنثى وارساء العدالة التامة في الميراث والتوزيع والشهادات الدالة فلسفتها الهامة تعطي قيمة الثورة العظمى في إرساء العدل وتعظيم المراة في الثورة والقيمومة والقيادة والحاكمية  وممارسة القضاء  . فكيف المؤنث الأنثى تشطر شهادتها وتؤخذ في نفس الوقت نحو الانتقاص منها ومن ثروتها واستلهام استحقاقاتها ... هذا لعمري افك مبين . هذا وبالله وحده التوفيق والسداد ...

........................................


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و  صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين

بقلمي  ...

القائد  الالهي والمناضل  والمفكر التجديدي الثوري ...
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي

محمد نور الدين الهاشمي
... أبو حسين ...


أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة

........................................





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق