الاثنين، 9 سبتمبر 2013

فتوى ضد الكراهية في التزويج والنكاح ومن يجبر الفتاة على الزواج يقتل حكما وعملا بتهمة الإفساد والبغي في الأرض ... القائد الالهي الشيخ محمد البيومي الهاشمي ...











فتوى ضد الكراهية في التزويج والنكاح ...
ومن يجبر الفتاة على الزواج يقتل حكما وعملا بتهمة
 الإفساد والبغي في الأرض ... 

..................................................................
المقدمة والتوصيات ...
..................................................................

قال الله تعالى في علاه ...
: { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ  }  :   النور:33  

 : ثورة المصلحين اليوم تقتضي قبيل الفتوى بدهر أن تدرك الأمة شرائطها السماوية وأن تدرك فلسفة قرآن ربها مجرياته ومعانيه المصطلحية ووجهات التفسير في غاياته العظام . وذلل  حتى تكون الفتوى متطابقة مع غايات النص الالهي . وعليه لزم هنا الربط الجدلي بين الوعي القانوني والنص الالهي ومنه الوعي بخصوصية فهم المصطلحات القرآنية نية قبيل الفتوى الإلهية وتناول الفتوى من خلال التنزيل . هنا الإشارة القرآنية بوضوح الجلال الالهي لمفهوميه جلال العفاف في القيومية الإلهية والمنطلقة هيبتها من اسم الله القدوس فيه سر العفة الإلهية وصولا بالحالة الخلقية إلى مساقات الفضل الالهي وخصائها في إثبات قاعدة الحرية ونفي الإرهاب القانوني في وجهة التنزيل . وبالتالي قطع الطريق على ثورة الإفساد في الأرض :
{ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا } .
 وان تثبتوا الحق الالهي في الكتاب والمكاتبة عند التزويج وهو مما ملكتم من التنزيل والكتاب المقدس . فتغيب الكراهية بإثبات الحرية في الاختيار في كلية الأشياء والتزويج خاصة . فلا يجوز الإكراه في التزويج وهو ما عرفه النص الالهي بالمصطلح القانوني : النكاء ( النكاح ) وهو مصدر النكاء لغة وهنا بين الشارع الوجهة النصية بين مصطلحي النكاء ( النكاح ) التزويج الحلال وبين المصطلح المناوئ له وهو مصطلح البغاء : وهو مصطلح الزنا والتعدي على الحرمات . فربط الشارع الالهي حالة الكراهية في النكاح بحتمية الزنا والخروج عن قواعد المألوف وضرب القانون الالهي عرض الحائط عند تعارض الرغبة الجامحة بكراهية الاختيار . وهنا الانحراف في مصطلح التحصين القانوني إلى الانحراف نحو البغاء والزنا . فحين دفع الأبوين ومن ملكوا  اليمين : ( الأنثى وحقوقها المقدسة إلهيا ) إلى الخيارات المناكفة لرغبة الأنثى . فتذهب لغيره بالحرام وهو تنفيذ الجريمة واستباحتها كتبرير واقعي على خيارات المجتمع الإرهابي في النكاح وهو من اعظم المحرمات .
{وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ  }  :  النور:33  
: والغفران المخرج الرحمة للأنثى بحقها الشرعي في اختيار غيره . وهنا تدخل القاضي الالهي في وقف هذا النكاح الباطل في وجهاته وأركانه قبيل وقوع الجريمة متعلقا بالإنفاذ القانوني حال معرفة الحكومة الالهي استدعائها قطعا للطريق عن الانحراف . ولا ينتظر القاضي في حال العلم بالمظلومية الشكوى . قطعا لما تحتويه الشكوى من الحياء المجبر وهو في التعريف القانوني ( الاغتصاب ) : ( ما أخذ بالحياء فهو اغتصاب ) : حديث صحيح : والحياء الاحراجي هو بعث الكراهية والحياء في فرض المتطلبات المجتمعية الباطلة وجعل الانحراف عن القانون قانونا وهو :   ( اغتصاب ملكوت الله ) : وربط جواب الكراهية بالغفران في المصطلح الالهي والتعبير القانوني بالغفران : أي التدخل القانوني لنفي الفاحشة بالعدل والرحمة . ويكون القانون الالهي النصي قد عرف مصطلح البغاء بالزنا وهو النقيض للنكاء الحلال الذين فيه الإجابة الإبداعية على متطلبات الأنثى الرقيقة : ( رفقا بالقوارير ) حديث صحيح : وهنا لازمة التعريف القانوني  للأنثى ( القارورة ) وهي المستقر ومستوع الرحمة . والتعريف القانوني الحادث بوصف الأنثى الروعة بالزوجة ( زوجه المجني عليه : نص قانوني حادث فيه خطأ في التعريفات النصية القانونية : المفردات القانونية . وهنا إطلاق لفظ الزوجة في القانون ونفي القارورة والأنثى هو مصطلح فظ ويعبر عن قسوة في الإرادة القانونية . فتربط حالة الغصب بحتمية الجريمة ولو على المستوى النفسي وهو القهر والتمويت البطيئ عندي اخطر من الجريمة . وعليه كان الحق الالهي بيد القاضي الالهي في نزع الاعتداء على ملكوت الله العلي ورد الأنثى الى حالة الاختيار الأول حتى لو رضيت بالقرار خشية الحرج المجتمعي وهو ما عرفه القانون الالهي ( اغتصاب ملكوت الله ) . فك الارتباط التزويجي القهري . وإقرار حق الزوجة بسجن الجاني فورا تمهيدا لإصدار حكم القتل وهو الأولى للجاني القهري . لتجرئه على القانون الالهي العادل بفرض القهر على الإناث الرقيقات الفتاه  .  { وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ } : فعرف الرب العظيم النص القانون الالهي للأنثى بالفتاه : وهو مصطلح مشوق في القانون ينفي استخدام مصطلح البنت في الصيغة القانونية للتهوين من قيمتها فيكون مصطلح الفتاة ومصطلح الأنثى أقوى في الصياغة وتبيان الحق القانوني للإناث . وهنا نلفت الضرورة بعدم الإطناب في الترويج لمصطلح : النساء والمرأة والبنات في القانون لما فيه من التهوين القانوني بالخضوع لمهونات المجتمعات المتخلفة والرقي والارتقاء القانوني بالمصطلحات الرقيقة فيكون المصطلح القانوني الدفاعي فيه الرقة أولى من التلبيس على القانون بالمصطلحات الفظة للتعظيم القانون بصورة فرض الإرهاب وهو نفس الغاية المجتمعية الخاطئة والجريمية في فرض النكاح كحالة كراهية فتنهى بالزنا والتعويض المحرم في الزنا بالمحارم . وهنا خطورة التدليس في المصطلحات لبعث فكر الكراهية والضغط المجتمعي كحقيقة . والتعامل مع الوقائع الإكراهية بغطاء الرضا الزائف . وهنا لزومية الفتوى القاطعة بالحرمة والجناية العظمي لرواد الكراهية في النكاح وهم غالبا سماسرة مقبوحون في المجتمعات ممثلون بالوجاهات الخداعين الآتون في زمن السنين الخداعات . وإقامة الحدود القاسية على الجناة بتهمة الإفساد في الأرض وهي أقسى العقوبات : محكوميتها القتل الفوري  والخلود في النار . وهذا ما أفتي فيه وهو الصيغة القانونية الأجدر في ردع جماعات الاستهوائيين والتبريريين المتخصصين في التحايل على القانون وهؤلاء في رؤيتي القانونية اشر ما خلق الله في العبد بدلوا نعمة الله كفرا . وليس اكفر عندي من يحرف القانون ويصف عمله المشين والتبريري المنهزم بمسميات تبريرية واهية : قانون غربي : قانون أعداء الدين وهنا النفاق عينه عدو القانون وأصحاب الوجهات القانونية اختارهم من اتقى الناس . لهذا سمى الرب العزيز الانتصار للقانون الالهي بالغفران . لهذا كانت الكراهية هي الخطر الداهم والأعرابي الكريه الذي أصل هويته تمزيق الشعوب والأمم . وهنا يكون التطبيق القانوني لنص الفتوى القانونية :   
" ومن يجبر الفتاة على الزواج يقتل حكما وعملا بتهمة الإفساد والبغي في الأرض .

الصياغة القانونية للفتوى :
تعتبر الفتوى القانوية الخاصة بالأنكحة الشرعية ذات اعتابارا قانونيا نافذا ومتعلقا بالتوصيات والمحلقات اللازمة لها . وعليه يقوم القاضي الالهي بتقديم شروط الانفاذ اللازمة للقضاء في الأنكحة بشروطها الالهية بعيد كل البعد عن الانفاذات الإكراهية . بوجود الشهود الملزمين بالشهادة  و هنا لا اسقاطات الفشل المجتمعي على العقل القانوني في القضاء . وعليه يقوم القاضي الا لهي بالحق الكامل في الدفاع عن الأنثى  واعتباريات حقوقها في حال ورود انبائها للدولة الالهية وقضائها يكون الانفاذ عاجلا دون الرجوع للأنثى المظلومة في الأنكحة ومتطلباتها الباطلة . وهنا نلفت النظر في فتوى الأنكة والي يتبعها العقد الالهي بشروطه المستوفاه في القضاء الالهي وهي :
1ــ موافقة الأنثى والذكر موافقة علنية بالمواجهة والتصريح والشهود وكتابة الرضا في ملف النكاء الالهي المقدس . ورفض أي وسائط إكراهية بالمطلق . والإكراه يلغي العقد الشرعي كما في الفتوى .
2 ــ لا يشترط ولا يجوز بالمطلق وجود ملحقات لملف النكاح مثل : المتأخر في المهور . أو وجود شروط قهرية سافكة للدم مثل : التعب والراحة . وربط النكاح بتسديد دين ما . فيكون الزواج سداد دين فيكون النكاح باطلا .  أو زواج الشغار والبدل الباطل . أو وجود شهود حرج خائنين يكرهون الزوج ظلما وعدوانا . وهي عادات متخلفة وقهرية ظالمة . تدفع بوجود اللاثقة وغموم أجواء الكراهية وحسن الظن المؤيدة لأغلب نتائج الطلاق في الأنكحة عبر الأزمنة . ووجود الشروط عندي مفسدة توجب استدعاء فاعليها للقضاء بتهمة الافساد في الأرض : ( ألا تفعلوا تكن في الأرض فتنة وفساد كبير ) : الحديث : العدل الالهي أساس الأنكحة والظلم فيها مفسدة . ويقوم القاضي بتنفيذ حكم القتل الفوري في المكان والزمان . على كل من يزيد على شرعينا في العقود الإلهية . والقاضي الالهي هو الأب الحنون على كل الإناث الرقيقات وهو الحنو الكبير عليهن . فلا تزيدونا باطلا بقوانين الظلم السافك لشرعية العدل الالهي في الوجود . وبهذا يؤكد القضاء الالهي ان ان كلية الشروط الملحقة بعقود الزواج سواء كانت في العقد أو خارج تفسد العقد وفي حالها يستدعي القاضي الالهي الطرفين للطلاق دونما اعتراض ومن يعترض يكون طرفا في الافساد المجتمعي وثورة سوء تضرب الدم في الشعب والعشيرة    :    { شعوبا وقبلائل لتعارفوا } .
وقضاء : على الطرفين ومن ساهم في الأزوجه الإكراهية الباطلة بالحرج المبرمج المثول العاجل للقضاء الالهية وساحات المحكمة الالهية لمحاكمتهم بتهمة الافساد في الأرض . ويكون ذلك نافذا بشكوى وبغير شكوى اذا ما وصل القول للقضاء من خلال اجهزة القيادة الالهية الأمنية في المجتمعات الالهية . ولا يجوز بحال الاعتراض على قرارات القاضي الا لهي ومن له الاحساس بالمظلومية تقديم خطاب المرحمة الى القاضي الالهي ويدعي لسماع الرد مكتوبا ومسموعا لتمام مستبقيات البينات في الشكاوى والقضايا حتى لا يكون على المؤمنين حرج في مملكة الحرية الالهية المعادية تماما لكل الوسائط الإكراهية المعادية للعقل والمثل الانسانية . وبهذا يختم القاضي الالهي بختم الكرسي الرسولي على القضايا المتنهية البت فيها وهو آخر الأختام ولا يحق لمخلوق مهما كان فتح الملف بعد الختم ىالرسولي العادل وهو ختم النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...

الملحقات والمستندات القانونية :

1 ــ أقوال التنزيل الالهي الأصل القانوني :

: قول الله العلي القدير :
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ  }  :  النور:33  
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
: البقرة:216 .
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } :   البقرة:30
: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } :  البقرة:30
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } : البقرة :30
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } : البقرة:256

1 ــ أقوال التنزيل الالهي النبوي الأصل القانوني :
 ــ  رويدك رفقا بالقوارير : الحديث
 ــ  المرأة ريحانة  .



........................................


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

و  صلى الله على نبينا محمد  ...
وعلى آله الطاهرين    

بقلمي  ...

القائد  الالهي والمناضل  ...
 والمفكر التجديدي الثوري ... 
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي

محمد نور الدين الهاشمي
... أبو حسين ...

أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة ...


........................................

 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق