فتوى بحرمة المتأخر وعفش
البيت والأشراط الفاحشة ...
خلا عقد التزويج الشرعي الالهي السعيد ...
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ...
الفتوى والمقدمات ...
نقول وبالله التوفيق ردا لما تنائى لنا من استفسارات الشعب
وجماهير الأمم الرأي السديد في تبيان شروط
العقد الشرعي وهو العلنية المشهرة والشهود والمهر المتفق عليه . وعليه تلزم فتوانا
التي هي من قلب النبي الأعظم ولسانه المبارك صلى الله عليه وآله وسلم بان السعي في
حماية الأسر المجتمعية هو من أوجب الواجبات الالهية في محددات البنى الانسانية .
ولترتيب السعي نحو الاستقرار والاستقامة في بيوت الزوجية وضمانات العشرة المجتمعية
بدون التكلف . ولها نؤكد ان الزيادة في الشروط الزوجية وخطها في العقود هي من
الشروط المجحفة و التحايلية والمحاصرة للتفاهم والاستقرار والدفع بالأسرة والزوجين
إلا الاختلاف والمنازعات والحفظ للشروط الأولى هي الأحوط للبركة والوئام والأخوة
الإنسانية ورفع مقامات بذور المحبة . وما أتفق
عليه هو الملزم في الحياة واستقرارها : على قاعدة الزواج بإحسان والافتراق بإحسان
. وكل ما زاد هو من تعقيد المعيشة ودخول الشيطان والقرب من الافتراق .
الفتوى الالهية الشرعية ...
وعليه
نفتى بحرمة كل المتعلقات والمضافات
المشروطة إضافة يقصد بها التحرز لما سمي بأمان
الزوجة سواء كان ذلك
بمسميات المتأخر أوعفش البيت والأشراط الفاحشة خلا عقد التزويج الشرعي الالهي
السعيد ... كلها من الإضافات المقيتة المرهقة والتي تورث القلق في الشخصية وإحساسات الزوج بالقيود
وأنماط التهديدات والتوتر بذهاب الزوجة للمحاكم وجره للسجن وظهور الندية المقلقة . وكل ذلك من إضافات
الشيطان ليجعل بيت الزوجية في مهب الريح . من هنا لابد من احترام كينونة الفتاه
المؤمنة وكونها الأنثى الرقيقة بالاحسان لها وعدم التصرف بصداقها . أو التخطيط
لتحطيمها وتسجيل البيت الأسري على الرجل أو عكسة دونما انتظام يكون الرهق في
الحياة الزوجية . من هنا لا يمكن القبول بحال ان يروج المجتمع سمات الكراهية
والازدراء للمرأة بانه تزوجت لسداد ديون من الرجل على أهلها . أو الضغط بالشهود . أو ما سمي بالراحة والتعب
ووضع ضمانه مالية لذلك . فكل هذا نراه من
أعظم المحرمات والنزعات الجريمية . من أعظم الجرائم والمحرمات ولو علم القضاء ذلك
أو وصل القضاء خلال شكوى حكمت ببطلان عقد الزوجية . وكان على الزوجين الافتراق
بقوة القانون . وقتل من يفعل هذا الجرم ويشهد
على الجور بتهمة الإفساد في الأرض . ولهذا لا يجوز الدفع بالحياة الزوجية للهلكة
والإفساد بزحام الشروط المرهقة .
التوصيات اللازمة :
لهذا نقدم في توصيات الفتوى التجنب لمثل هذه الشروط
المجحفة . أو ممارسة الفعال والأقوال التي تهيئ الأسباب لهذا الفساد المجتمعي . والتدخل
القانوني بالمنع حفظا لهيبة التماسك المجتمعي ووحدته بعيد عن اجواء الكراهية التي
تدمر البنى المجتمعية .
الملحق القانوني الخاص بتبعات الطلاق :
الملحق القانوني لابد ان يعقب الفتوى الالهية
وهي الأساس لثورة الصياغة القانونية والتفصيل لها . ولما شرحنا بالفتوى . وذهب بيت
الزوجية للافتراق لزم بيان بين للوجهة القانونية بحيث لا يكون الافتراق يتبعه
جرائم سلوكية مبنية على لغة الانتقام باسم القانون وغيره . أو ما يتبعه من مؤامرات المحامين السفاكين وقتلة الشعب . لهذا
يجب الضبط القانوني بموفقية الرعاية الالهية : ولهذا يجب الإدراك القانوني : إن
عند الطلاق يجب أن يلتزم الرجل المتزوج بشروط الله الإنسانية حفظا على قدسية
الأنثى المؤمنة الرقيقة حتى ولو كان خلاف أو بغض فالحق المترتب يشعر بالراحة
والدفي وعدم تأنيب الضمير الذاتي والمجتمعي .
1 ــ فاذا كانت شابة وكان الاختلاف مبكرا موديا
للطلاق في السنتين الأول كان قرار القاضي الانفاق عليها سواء عنده أو اهلها سواء .
وأن يلزم القاضي الالهي الزوج الأول بالإنفاق
عليها ومساعدتها حسب ما يفرضه القاضي الالهي .
1 ــ فاذا كانت شابة وعاش معها حياة زوجية من
خمس الى عشرة سنوات وجب ان يكفل لها البقاء عنده وعند أولادها المدة القانونية
أقلها سنة . وان رغبت في الزواج من غيره وقفت لمسعاها وبقائها . و إلا كان بقائها
في بيت الزوج الأول هاما لتأمينها وإمكانية رجوعها على ذمته . جوار أولادها أو منفردة اذا لم يكن لها بنين . أي لا تخرج من بيت الزوجية
الا بأمر القاضي الالهي إلا بالرضا والصفاء والأمان المعيشي المفترض لها : عسى ان
يكون في العاقبة خير من مأمول . وفي حالة الافتراق يوفر لها إمكانيات المعيشة لحتى
اختيارها على حالها أو رغبتها في الخروج من بيت الزوجية الأول لبيت اهلها رغبة منها
وفي كلا الحالتين تكون الضمانة من المال والقرار
والأنسة ما يوفيها حقها من ثلث ماله مدخر لها ومسكن مناسب لها تؤمن فيه يكون ملكا لها ولأولادها .
3 ــ وأما اذا كان الزواج بلغ الأربعين الى الستين
هنا لزومية إعطائها عن تراضي ثلثي ماله وبيتها وأولادها بلا منازع جوارها
بشرط أن يكونوا على وئام تام . ويضمن
القانون الالهي كل سبل الراحة للأولاد والبنات وأمهم حتى لا يكونوا ثقلا وأزمة
مجتمعية قائمة واضافية .
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته …
و صلى الله على نبينا محمد وعلى ...
آله الطاهرين ...
بقلمي
...
القائد
الإلهي والمناضل ...
والمفكر
التجديدي الثوري ...
محمد
حسني البيومي …
جودة
الهاشمي …
محمد
نور الدين الهاشمي
... أبو
حسين ...
أهل البيت
عليهم السلام
فلسطين
المقدسة …
...............................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق