...................................................................
فتوى بخصوص السرقة الالكترونية من
فتوى بخصوص السرقة الالكترونية من
المصارف الأوروبية ...
................................................................
في الانتفاضة الأولى وفي هذه الأيام أصدرت فتوى للسائلين بأن مصطلح السارق في القرآن الكريم " هو التوصيف الحكيم لسياسات الاعتداء ...
والإكراه وهي اخص أبجديات تشويه صورة المؤمنين والمسلمين عامة ، وهي تأتي في حكم الإفساد في الأرض ...حكمه الشرعي أن تقطع يده وينفى من الأرض ...
لقول
الله تعالى في علاه :
{ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
{ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
: الرعد25
وما يروج اليوم من فئات من الهمل المجتمعيين والسياسيين باستحلال أموال العباد وتزوير الشيكات والشراء بوسائل الفيزا الألكترونية بغطائات سياسية خادعة ... وخاصة السرقة المقنعة والمبرمجة بغطائات الاستحلال من البنوك عبر الشيفرات وأساليب الخداع والتزييف و مظاهر التحايل على الأرقام السرية بقيود خادعة لسرقة الأرقام والتوقيعات وتوظيفها لعصابات السلب الناهبة والخائنة ... أو تحويل لأرصدتها لحسابات هؤلاء الناهبين ...
وما يروج اليوم من فئات من الهمل المجتمعيين والسياسيين باستحلال أموال العباد وتزوير الشيكات والشراء بوسائل الفيزا الألكترونية بغطائات سياسية خادعة ... وخاصة السرقة المقنعة والمبرمجة بغطائات الاستحلال من البنوك عبر الشيفرات وأساليب الخداع والتزييف و مظاهر التحايل على الأرقام السرية بقيود خادعة لسرقة الأرقام والتوقيعات وتوظيفها لعصابات السلب الناهبة والخائنة ... أو تحويل لأرصدتها لحسابات هؤلاء الناهبين ...
وكلها مجموعات مشبوهة مفسده في المجتمعات ...
لا يمكن بحال تبرئتها من ساحات التواطؤ والترسيم الأمني الخادع مع المحتلين الصهاينة الغزاة ...
لا يمكن بحال تبرئتها من ساحات التواطؤ والترسيم الأمني الخادع مع المحتلين الصهاينة الغزاة ...
إن جميع هؤلاء السارقين يرتكبون الخطيئة بحق شعوبهم ويشوهون سمعة العرب والمسلمين خاصة :
عندما يتم تتبع مصادر هؤلاء فيعرفون أن اغلبهم من بلاد العرب والباكستان والشرق الإسلامي :
فيكون هنا الخطر لملاحقة هؤلاء اللصوص المحتالين ...
ويتم تعميم توقيعاتهم في المطارات وإصدار أوامر للشرطة بمنع العرب من الدخول
وتفتيشهم بدقة بتهم التزوير وإلقاء الشبهات ، ناهيك عن الملاحقات الإعلامية ...
فهؤلاء يتسببون بالعار لشعوبهم وإلصاق تهم الغش وتوصيف الدين والعرب وهم أصل مادة الدين بأنهم مجموعة من الناهبين والمشبوهين ... وبالتالي سحب الثقة منهم ...
وفي هذا انتصار للزيف المعادي
في تشويه صورتنا المشرقة وإسداء الصورة الظلامية عن مجتمعاتنا ، وعدم قبول ديننا ودعوتنا وحتى التجارة معنا ...
إن لم يكن على المدى الطويل :
تحقيق طردهم والتخلص منهم ، كما فعلت أوروبا بالجيتو اليهودي المعادي للشعوب ...
وهذا هو نهاية الإفساد في الأرض أو حتمية في حالات الاعلاء الزائف للمستكبرين ...
{ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ }الشعراء152.
ثانيا : إن الترويج أيضا للسرقة من اليهود وبنوكهم ومحلاتهم وتبرير نهب المحلات وقتل الأطفال وبيع أعضائهم سرقة وخسة بغطاءات خادعة ...
وهذا هو نهاية الإفساد في الأرض أو حتمية في حالات الاعلاء الزائف للمستكبرين ...
{ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ }الشعراء152.
ثانيا : إن الترويج أيضا للسرقة من اليهود وبنوكهم ومحلاتهم وتبرير نهب المحلات وقتل الأطفال وبيع أعضائهم سرقة وخسة بغطاءات خادعة ...
ومهما قدمت التبريرات له الا أننا قد أفتينا أن هذا من أكبر المحرمات ...
والذي يمتلك خصومة مع اليهود المحتلين فالجبهات مفتوحة والجهاد قائم إلى يوم القيامة ... لكن أن تصنع هدنة مع العدو وتتوقف عبر اتفاقيات وعهود مع عن الكفاح ، وتتجه للنهب في صفوفه عبر مجموعات السرسرية واللصوص ، فهذا جريمة مقنعة لا يقوم بها إلا الخائنين والكائدين ...
والذي يمتلك خصومة مع اليهود المحتلين فالجبهات مفتوحة والجهاد قائم إلى يوم القيامة ... لكن أن تصنع هدنة مع العدو وتتوقف عبر اتفاقيات وعهود مع عن الكفاح ، وتتجه للنهب في صفوفه عبر مجموعات السرسرية واللصوص ، فهذا جريمة مقنعة لا يقوم بها إلا الخائنين والكائدين ...
الغنائم مفتوحة لحالة الحرب ...
لكن السرقة المفسدة لا يمكن أن توظف للعمل الجهادي الثوري ... فمال الحرام لا يحل للجسد والنار أولى به ، يقول بعض التبريرين والمنتفعين أن فلسطين وطننا ...
فنرد عليه اذهب وحررها ولا تصالح ولو منحوك الذهب ...
وكفاك يا هذا لص مخادعة ...
لكن اللص من أصل القضية لا يحمل السلاح الثائر ، بل يوظف السلاح الثائر والوطني اليوم لقطع الطريق وأعمال النهب ، وهذا تشويه لبرامج وأعمال الثورة ، فالاستشهادي لا يدفع دمه من اجل انتصار عصابات التهريب وتزييف العملة وتجارة المخدرات والنساء وسرقة البنوك ، مما لا يقبله الإسلام والأخلاق النبوية الكريمة ، وفي النهاية يوصف المحتالون في القضاء ،
لكن السرقة المفسدة لا يمكن أن توظف للعمل الجهادي الثوري ... فمال الحرام لا يحل للجسد والنار أولى به ، يقول بعض التبريرين والمنتفعين أن فلسطين وطننا ...
فنرد عليه اذهب وحررها ولا تصالح ولو منحوك الذهب ...
وكفاك يا هذا لص مخادعة ...
لكن اللص من أصل القضية لا يحمل السلاح الثائر ، بل يوظف السلاح الثائر والوطني اليوم لقطع الطريق وأعمال النهب ، وهذا تشويه لبرامج وأعمال الثورة ، فالاستشهادي لا يدفع دمه من اجل انتصار عصابات التهريب وتزييف العملة وتجارة المخدرات والنساء وسرقة البنوك ، مما لا يقبله الإسلام والأخلاق النبوية الكريمة ، وفي النهاية يوصف المحتالون في القضاء ،
أو في ملفت القضايا أن هؤلاء يصنفون عربا ومسلمين ...
أن قضية الشرق المقدس حتى في معركة الفتح الإلهي للقدس ... هي وصايا النبي الأعظم ...
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
" لا تقتل طفلا لا تقتل امرأة لا تقتل شيخا لا تجهز على جريح لا تطارد موليا (دعه يهرب ) :
لا تقطع شجرة مثمرة ، ستجدون أناسا جلسوا في الصوامع يعبدون ربهم فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له " ...
إننا هنا دعاة الثورة الأخلاقية لا دعاة الثورة العدوانية ...
إننا هنا دعاة الثورة الأخلاقية لا دعاة الثورة العدوانية ...
والمجد والخلود بعد الله العلي الأعلى للنبوة والمختارين والأشهاد والشهداء المحمديين ...
عليهم السلام والصلوات ...
رموزنا في رسالة العدل الإلهي في الأمم ...
ووصية النبي المعظم محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
" الدين المعاملة "
نحوا من ثورة مجتمعية يتحقق في غايات الكرامة والدين سياسة أخلاق لا دين تجارة ...
قال النبي الأعظم :
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
" لا الدجال أخوفني عليكم ولكن الأئمة المضلون "
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله الطاهرين ...
الشيخ والمفكر الإسلامي
محمد حسني البيومي الهاشمي
فلسطين المقدسة ...
بتاريخ : 10 سبتمبر ــ 20012 م
24 شوال 1433 هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق