القانون الالهي في الحكم الشرعي بالمانيكير
على الأظافر وحله
الشرعي
لازمته الدوام ...
لما اقتضت الحاجة اليه في بيان الوجه الشرعي القانوني في حكم الزينة وهو شرط
قانوني في قاموس الحياة . وعليه فإن القاضي الالهي يفتي بشرعية الزينة من الوجهة
القانونية . معتبرا فيها أن شرط الجمال والتجمل بتزيين الأظافر وغيره من التبعل من
المرأة لزوجها هو شرط تمام الدين . واستقرار الحياة في العقل والروح والانسان .
ولما فحش القول الخاطئ في موضوع التجمل قانونا وحلا بضغط الجهال بحرمة الزينة على
الأظافر والأيدي مثل الحناء والكحل وتوابع الزينة الملازمة للجسد من الخارج .
فإننا وبالله التوفيق نفتي بضرورة وواجب التجمل من المرأة للرجل بكافة الأشكال
دونما التشويه والايذاء للجسد . وذلك حفظا على ديمومة قانون الحياة .
فالزينة ثابته للجسد مالم تأخذ طابع الطقوس الدينية
المشوهة لتمام الدين في المظهر والسلوك . وعليه
فالتزيين بالمادة ( المانيكير )على الأظافر حلا ل شرعا وواجب شرط أن تأخذ الأنثى
الرقيقة المحترمة الوضوء قبيل الزينة . فيكون الطلاء قد احتل صبغته على ارضية
الحلال والتطهير . فيكون الطلال اللوني متمما ولا حرج قلت الزينة أم زادت على
الأنثي . شرط الا تكون كثيفة فتؤذي المقام الرقيق للثورة الأنثوية . وعليه فلا
تسارع الأنثى القمرية الجميلة ذاتها في محوه بالعنف فتتشوة أصابع الأنثى .
فالايذاء هنا حرام ولزم التحنن في رفعه ولا اراه لازما . فلطفا انتقي اجمل الطلاء
حتى يظل باقيا في جمال روعته . وفي ظلال هذه الفتوى نشمل كل اشكال الزينة الحلال
بلا طقوس مؤذية في المشهد . هذا هو النظر الشرعي الروحي لثوابت الحلال الدائم .
وليس هناك حلا مؤقت امتثالا لقول الله
تعالى في علاه :
{ فَبِظُلْمٍ
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ
وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا } {النساء:160} :
{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ
خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى
عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ
الزُّورِ } الحج :30
ولا تستقيم الفتوى على أريكتها الا بتطبيق
مرادها والدخول بالسعادة على بيت المستقر. فلا يوقف السعادة الزوجية الا جاحد
وباغض للحقيقة الانسانية وعدو للرب والدين .
...............................................................
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته …
و صلى الله على نبينا محمد وعلى ...
آله الطاهرين ...
بقلمي
...
القائد
الإلهي والمناضل ...
والمفكر
التجديدي الثوري ...
محمد
حسني البيومي …
جودة
الهاشمي …
محمد
نور الدين الهاشمي
...
أبو حسين ...
أهل البيت
عليهم السلام
فلسطين
المقدسة …
...............................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق