الخميس، 8 أغسطس 2013

لماذا حبي لا يكون المني نور الثورة الالهية في التطهير ... الشيخ محمد البيومي الهاشمي ...






 








لماذا حبي لا يكون المني نور
الثورة الالهية  ...
في التطهير ...












 

لماذا حبي لا يكون المني ...
بضم الميم منية عمري ...
روحا من ثورة تطهير ...
الباري يصنع قدسا من قدس الهي ...
نور السطر يجمع خلان  ...
عصور الأزل الساعة ...

وتوشك مملكة الرب بقدسي تعلن ...

نور الثورة الالهية  ...
في التطهير ...

أجلى يسم الروح  ...
بحالة قرآن سمة ...

وجوه الثورة ...
تولد من رحم الموتى  ...

لثورة احياء الأمم ...
لثورة احياء الأمم ...
لثورة احياء الأمم ...

ذكرنا في معرض المصطلحات في بيان السر الإلهي  في المني والنواة  ، وذكرنا الموجز المفاد الجوهر بان الجماع وهو النكاء الأليف والودود يحمل في سره كل أشكال الشفاء الخلقي في الرحم ... ولو تم الجماع النور بصورته الودودة و الرحمانية والمنتظمة في جو مفعم بالروح والعفاف وأجواء الألفة لما أصيبت أنثى بمرض قطعا ... لكنه أسباب الانحراف في مطعم الحرام والشره في التوظيف والإشباع خارج حدود الدين والعقيدة ... والانكباب الفاجع هو التوصيف للثورة المؤلمة ...
ولهذا وصفنا في نثرنا في أبواب ...


هذه القراءة الروحية الملكوتية بان المني :

هو دواء النور ولزومية بقاءه في الجسد خير بدون التعجيل في إخراجه ... ساعات قبيل الغسل ويكفي فقها روحيا الوضوء قبيل النوم ثم الاستيقاظ للغسل والصلاة ... وإذا كان هناك الإحساس بالبرد أو حاجة الفراش يكفي التيمم المؤقت حتى انتظام الصلاة الروح ...


ماء المنى الدواء الشافي والنور الكافي ...


وصية المطهرين أن ماء المني فيه السر النور ، ونور لشفاء الجسد ، ودهان الوجه به واجب يجعل الفتاة الأنثى تضيئ الوجه ، ويصنع لها هالة بيضاء وقشرة بيضاء تفوح بالبياض ، ولو داومت عليها تجده مسكا يروقها ... وهنا نؤكد أن النكاح كما شرحنا هو وجبة كاملة ، الجماع فيها سواء من عند الودي السائل المسهل لأبجدية موضوع النكاء والنكاح ...
أو المنى وهو التمني والأمنيات وكلاهما طاهر لا ينجس وكلاهما نور من الله تعالى له خصائصه في إبراز بياض الوجه في الذرية .


فابدأ حقا تخلف عشقا  ...
في دين الهي  ...
ولا تأخذ الروح سوى بالعقل ...
واعقل روحا  ...
تكمل ...
وتدثر بالقيم ...
فيكون الصلب  ...
الروعة متاعا للأزل ...

الجماع هنا سواء من عند الودي السائل المسهل لأبجدية
موضوع النكاء والنكاح ...

هو من الفائدة ولولاه لاستصعبت المهمة ...

وساد الرحم الأمراض الجمة ...
وأصبح النكاح وبالا شاقا يؤدي الإنسان الى الإكراه ، فكيف الحال بالمني غاية الذكورة وثمرة الوداعة والرغبة في النشأة ... وهنا نؤكد على الاحتفاظ بالمني وهو ماء الحياة داخل مقامه الرحيم حتى يتسنى في الذكورة الدفئ والإشباع ...

وتكون المنية اللطيفة ، وهي التي تنمو منها
ما يسميه العلم :

النواة البيضاء الشفافة الروعة  ...

على الدوام تعيش بحفظ مولاها كيان مسبح في مأمن داخل العش الدافئ لها مع الحظوظ في إعادة الرغبة لهذا وظف الوضوء نبويا ...

للتهيئة وطهارة الجسد والحماية والوجاء من أنظمة الوسوسة الشيطانية ... وإراحة الجسد باستقرار ، وكلها سنن إلهية روحية للحفاظ  على الرغبة في التواصل الإنساني ... ليؤكد العلم الإنساني كله أن عميلة النشأة الإنسانية والخلاق الإنساني هي من اكبر أبواب الإعجاز والعلم الإنساني ، هذا ما يسقط نظرية الفهم الأعرابي في تفسير النص القرآني بالقول الظاهري أن المني هو ماء مهين ... نابع من مصطلح الاهانة ، و يعني وصفه بالتفاهة ، والقول بالتفاهة هو التفاهة في الوعي بمكنون القرآن الكريم الذي  لا يمسه إلا المطهرون ، أي لا يستوعب ثورته التفسيرية إلا المطهرون المحمديون . ونحن المطهرون العارفون بالروح والقرآن الكريم ... ندرك مهماتنا في القرآن والرسالة ونحن المحمديون ندرك قوة التحدي الكامنة في قوة الإرسال القرآني ...
في النفي والإثبات الإلهي ، فلا يثبت اليوم وينسخ القول عن الله في علاه

سوانا نحن أبناء النبي محمد  صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
" إبراهيم " ... وأخي القاسم :
وعبد الله عيسى المسيح علينا عظيم الصلاة
والتسليم في الأكوان  ...
فما آية الجلال :

{  أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ  }
: المرسلات20

هو ذروة التحدي للنظرة القهرية المجتمعية ذات السمات الأعرابية السائدة ، وهي التي دعت للتقليل من أطروحة القرآن ، والواقع العلمي وجميع الروايات والأدلة تتجه بمذهب التعظيم  بان المني العظيم ـ بضم الميم ــ هو ماء الحياة ، فانظر الآيات وتفحص وفسر عقلا وقولا وروحا ترى العجب العجاب ...
ولو ذهبت بعدي مذهب التبرير وهو الذي سجلته وقرأته للأمم : وهو أن النواة تعادل مثقال الذرة وهي لا  ترى إلا بالمجهر ، والعقل الأعرابي لا  يدرك العلم وبعض القرائين التفه منهم لليوم يقولون ان الشمس ليست كروية والقرآن يضحضهم ...

{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } : النازعات30 ....

و الدحية هي الشكل البيضاوي أو الدائري ، لأن الصفار في البيضة وهو الذي يرمز في علم التأويل بالنور الإلهي ، دائري الشكل ، ولو سلقت البيضة يشهد الشكل الدائري عيانا ... فهذه الأرض عليها الإشكال الأعرابي فكيف تفتي بالمني الذي هو مادة الإحياء بالفكر الاماتي اللاعقلي !!!  والنواة هي انبثاق نور من عالم الأمر الإلهي في الأجساد تضعه الملائكة عليهم السلام والصلوات ... في الأرحام . والنواة كما التعريف ليست بويضة ولكن منية ثورة من حالة التمني الإلهي في ثورة أرواح الأجساد ...



...............................................................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

و  صلى الله على نبينا محمد وعلى ...
آله الطاهرين ...


بقلمي  ...
القائد الإلهي والمناضل  ...
والمفكر التجديدي الثوري ...
محمد حسني البيومي …
جودة الهاشمي …

محمد نور الدين الهاشمي
... أبو حسين ...

أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة …

...............................................................





























 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق