فتوى خاصة بالقذف ورمي المحصنات ...
في القانون الإلهي ...
البيان القضائي ...
قال الله تعالى في علاه :
: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ
لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا
تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {4} ... {إلَّإ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ
ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ
أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6}
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
وَيَدْرَأُ {7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ
إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا
إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{10} إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا
بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ{11} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ
الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ
مُّبِينٌ{12} لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ
يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ{13}
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{14} إِذْ تَلَقَّوْنَهُ
بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ{15} وَلَوْلَا إِذْ
سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ
هَذَا
بُهْتَانٌ
عَظِيمٌ{16} : النور 4: 15
القانون
الإلهي للشكاوي المختصة بالإفك والاغتصاب المتعمد : يحرم الاغتصاب ويجرمه بالشكل
القانوني الإلهي ويجعله من مقدمات الإفساد
الأرضي وتعتبر الدعاوي المقدمة لمن تثبت عليهم تقدمهم للخضوع لقانون الإفساد في
الأرض بكليته ... والداعي لجرائم الزنا والادعاءات الباطلة المسهمة في إشاعته نحوا
يقدم فاعله حتى لو ملك الشهود لدواعي
قانونية مشددة ولذا لزم القانون الإلهي للخائض في افك الاغتصاب ودواعيه القانونية
أن تكون فيه الشروط التالية والزيادة فيها لإثبات القانون تخضع للمدعي العام
للقوانين الإلهية السيد الإمام جعفر ابن محمد الصادق الجليل عليه السلام وأنوار
الصلوات ... وهو ودائرته المخولة في التعقيب والزيادة وتقديم التخفيف أو إعادة
الأحكام لذات الأمر ... القانوني وهي دائرة الرحمة القانونية الإلهية وليس لقوة في
الأرض مهما كانت التدخل في الأحكام القانونية الخاصة بهذا الشأن ... ولهذا نرى من روح أن الخائض في مناحي الافك
الشرعي المتجه نحو تدمير المجتمعات وإحداث الإفساد الاجتماعي باشكاله الكلية أن
يخضع للفقه القرآني في مقدم الشكاوي وأحكام التشهير بالإفك ومناحيه :
أولا :
الوجهة
القرآنية في الكتاب الإلهي المقدس تقتضى على كل من رمى المحصنات من النساء والرجال
على السواء ما لم يأتي بالشهود العدول في
الأمة على الحدث أن يقدموا للقضاء : وتنفذ عليهم احكام الشريعة بالجلد ثمانين جلدة
في الساحات العمة وامام الاعلام الالهي في المملكة الخاتمة ويتحملوا التشهير بهم
بحسب المدة القانونية التي مورس فيه التشهير : ويحق لكل من يدعى عليه الافك على
المدعين عليه ان يقدم الشكوى لدى الدائرة الإلهية القانونية : في مراكز الشكوى التابعة لقيادة الأمن الإلهي
: وهي التي تشرف على الاستدعاء خلال مدة لا تتجاوز ولا تزيد على (24 ساعة ) يقدم
للقضاء العسكري ويتم محاكمته على المكان المعد للمحاكم الإلهية داخلها أو في
الساحات العامة ...
: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ
لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا
تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {4} ...
ثانيا
:
القرآن العظيم وقوانينه الإلهية القاصمة تؤكد أن
الذي توجه له التهم في مناحي الافك المجتمعي وتنفذ عليهم الأحكام سواء أصحاب
التشويه على المؤمنين أو المثبت عليهم الدعاوى أو الشكاوى من المدعى عليهم لا تقبل
لهم شهادات أبدا حتى لو أصلحوا واتقوا فالغفران شيئ والقانون الإلهي ثمرة امن
الأمم شيئ آخر هذا للاعتبار القانوني : ويعتبروا في القانون الإلهي من أصحاب
السوابق في مجتمعات الأمة الإلهية ...
ثالثا
:
إن القضاء القانوني الإلهي في القرآن العظيم
يغلق بالكلية على تقديم الشكاوى الآفكة ضد المجتمع وجماهير الأمم : وبالتالي فإن
الشكاوى المقدمة من الأفراد المجتمعيين عليهم الحكم قضائيا بأربع أضعاف الحكم في
حالة عدم اثبات الدعوات المزيفة على الشعب سواء كانوا من الرجال او النساء ... والحلف
بدون الإثبات والشهادة لا يؤخذ به بالمطلق لمن لا يمتلكون الشهود وتقام على مقدم
الشهادة نفس الحكم على المجني عليه في حالة عدم ثبوت الأدلة بالشهود ... ويبقى
خاضعا كل من الشهود والمتهمين للمراقبة من رجال الأمن الإلهي وهم جميعا لهم صفة
الملائكة الأطهار وشهاداتهم ثابتة ولهم الاختصاص الإلهي في تقديم المجني عليهم
للقضاء العسكري على المكان لعلمهم الغيبي المسبق بالحدث ... ولهذا لزم أن تكون
جماهير الأمة نبيهة ومتعقلة في الشكاوى لسرعة التنفيذ القانوني ...
رابعا
:
القانون
الإلهي وحده هو المختص لتحديد مدة الاستماع للشهادات او نفيها أو تحديد تاريخ
إقامة التنفيذ القضائي على المجرمين والرامين الأمم بدواعي الافك ...
خامسا
:
القانون الإلهي مطبق في كل المجتمعات الإلهية في الأمم : والدائرة القضائية ستعرض
المتهمين والشهود على المرئيات الإلهية ... والقضاء الإلهي في المملكة الإلهية
يعتبر تنفيذا علنيا أمام الأمم وتختم القضية بالتنفيذ أمام الأمم ... وتوجه على
الدوام التنفيذي تهمة : اللعنة الإلهية على صناع الافك المجتمعي والمروجين
للإشاعات على المحصنات ... والمروج للإشاعة في المجتمع مهما بلغ عددهم لزم القانون
الإلهي الضبط لهم وتقديمهم للقضاء بتهمة ( الإفساد في الأرض ) وحكمه غير التشويه
واللعن التصفية بالرصاص على المكان والزج بهم في النار ...
لأن
كلية هذه الأحكام ستكون سارية التطبيق في حالة انتشار قوات الغضب الإلهي في الوطن
الإسلامي في الأمم ... وهي أحكام قضائية تختص بالمملكة الإلهية الخاتمة في زماننا
الخاتم الوشيك ...
: {
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا
أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ
الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ{7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ
شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ
غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} ...
سادسا
:
من
حق الشعب ان يقدم وجهات نظره في التنفيذ في الصحافة الإلهية الخاصة ، أو من خلال
اللقاءات الإعلامية طالما قدمت وجهة النظر بطريقة أخلاقية ... وليس هناك أي مساس
قانوني لمقدمي الآراء طالما لا تقدم بخلفية إثارة الكراهية وزرع الطائفية أو خلفية
الانتقام الذاتي ...
سابــعا
:
لا يمكن بحال قبول الطعون في الأحكام القضائية
الإلهي العادلة ولا يمكن أن نقبل بوجود محامين يقدمون الطعون والاحتيال على
القوانين فهم في نظر القضاء الإلهي يعتبرون أعداء القانون الإلهي ...
ثامنـــا
:
تفيد عدلية القضاء الإلهي الإنساني ضرورة
الاستدعاء للمجني عليهم بإثارة الشبهات على المؤمنين في المجتمعات الإلهية كلما
أثيرت التهم ان يستدعوا للشهادة لتحمل المسئولية الأخلاقية بإنزال العقوبة عليهم
كلما تجدد دعايات الافك عليهم ... والملفات المختصة بإثارة الفاحشة لا تغلق
لإمكانية تردد تلويث سمعة المجتمع الإنساني ... وهنا نؤكد من جديد على حق القضاء
في أن يستدعوا المتهمين لتحقيقات
واستجوابات لرد الشبهات على الحقوق : فكيف
يعذب مثير الفاحشة وناشر الفاحشة لا يتم تحمله المسئوليات في حقوق الأمة . وهو
يقوم بتشويه مجدها وسمعتها النبيلة والأخلاقية ... و المدعي العام له الحق في معاودته المجني
الأول للعذاب أو إطلاق سراحه ...
{ إِنَّ
الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم
بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ...
........................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صلى
الله على نبينا محمد ...
وعلى آله الطاهرين
بقلمي
...
القائد
الالهي والمناضل ...
والمفكر التجديدي الثوري ...
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي ...
محمد نور الدين الهاشمي
... أبو حسين ...
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة ...
........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق