حكم المطلقة في الحقوق الالهية
وضماناتها
السماوية القانونية :
[وَالمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ
يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ
وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ
أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] {البقرة:228} ...
: وفي
إجابات القانون الالهي في مسألة المطلقة في الوجهة القانونية أنه : يتوجه عليها
مهمات الدفاع عن ذاتها بقوة وفهم عدوها وكارهها ومخالفها وان تتربص بقوة عدوها
الغاشم والذي دفع بها نحو هتك حرمة الثورة الإنسانية في حياتها وحرمها النور
والحياة بشخصية إنسانية وقاتلها في إنسانيتها أن تتسلح بميثاقها وحقها القانوني
اللاهوتي وفيه عليها كتاب العهد والميثاق على ذاتها القانونية الشجاعة والاستبسال
في الدفاع عن ذاتها والإعراب عن ذاتها في الرأي
بدون أي وجه إكراهي تعسفي : أمام القضاء وحق المرافعة وبيان حقها في جلسات
القضاء الالهي العادل : وان تلتزم لاهوتيا
بثلاث قروء : أي عهود وثوابت إلهية مقررة من نور الوعي القانوني الالهي : شرط ألا تكتم حق الزوج في الحمل والقانون : وهذا في وجهتنا القضائية
لم تحدد له فترة لزواجها أو اختياراتها في الشريعة الالهية والقضاء الالهي متى
طهرت نفسيا واستقر حالها فلها خيارها وإذا اكرهها أحدا يقتل فورا ولا يجوز حجزه أو
محاكمته ترويج لفساد المتخلفين في
المجتمعات الالهية ... وعلى الزوج أن يقوم بالإنفاق عليها حتى يتم زواجها حتما
مقضيا ولا يجوز تفريقها عن أبنائها بأي حال من الأحوال متى رغبت بهم إلا بأمر مقرر
من القضاء الالهي والقاضي الالهي الأممي . ولا يجوز تفريقا عن أبنائها ومسكنها بأي
حال وعلى الزوج ترك بيتها لها فورا : وعليه أن يقدم شهادة أمام كلية المجتمعات
الإنسانية بحقها وخلاقها وأدبها تحفظ في أدراج أمانات القضاء الالهي : وعلى المرأة
السامية الراغبة في العودة لزوجها فيما بعد لا ينقصها الحق الالهي حقها في
خياراتها شرط أن يكون الرجوع بعقد جديد ومهر جديد وبيت مقام جديد : تحدده هي
بشروطها ولا يجوز لأحد ما كان التدخل في محدداتها وشرائطها :
{ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ
مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ
وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ] {البقرة:228} ...
والدرجة
في القانون هو تثبيت لحق إنسانية المرأة والأنثى الإنسانية وليست تعالي الرجل على
الأنثى : فحق الأنثى لا يدانيه حق في الوجود فكيف يكون لطغمة الرجال الجاهلين
الاستعلاء عليها ليثبت بتخلف ديني أن له العصمة عليها ومن ثم من أين جاء بفرية
العصمة على الأنثى تبريرا للظلم الذاتي وتثبيت لسياسات القهر المجتمعي واختراقات
العملاء أعداء المجتمعات الإنسانية المكلفون بتخريب المجتمعات والزواج من
المناضلات وتشويه سمعتهن وشرفهن النضالي
...
ومن
يخالف وجهتنا القضائية الالهي يتوجب على جيش الغضب الالهي إطلاق الرصاص عليه بتهمة
الخيانة العظمى للمجتمعات الالهية الثورية ...هذا هو المقرر الالهي في الأحكام
الالهية : ( القروء ) ... وتبقى العلاقات
الأخوية حتى بعد الفراق والمفارقة هي لازمة المجتمعات الالهية : فيكون الاعتزاز
بالله خيارنا الوحيد لتمامية النور والاستقامة ونشر تعاليم الفضيلة الالهية : ولله
العزة جميعا ...
.......................................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
وصلى الله على نبينا محمد الأزلي
وعلى آله الطاهرين ...
.......................................................
القاضي الالهي وقائد الثورة
الالهية والمخلص الالهي
في الوجود ...
السيد محمد البيومي الهاشمي ...
أهل البيت الإبراهيمي عليهم السلام
والصلوات
فلسطين المقدسة ...
القدس الالهية
التوقيع بختم المسك الالهي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق